غداً.. المرشدون السياحيون على أبواب القصر الرئاسى لعودة السياحة

يقف فى صباح الغد السبت مجموعة من المرشدين السياحيين أمام أبواب قصر الرئاسة، للمطالبة بسرعة عودة رحلات السياحة لعدم وجود الأمن، بعد توقفها خلال العام والنصف الماضى.

هدف الوقفة كما تقول لينا الرفاعى، أحد المنظمين لها، الوصول إلى الرئيس محمد مرسى، وعرض مطالبهم ومطالبته بتلبيتها.

وتضيف: قمنا بتقديم مطالبنا بالطرق الشرعية من قبل، بالإضافة إلى وقفات سلمية قمنا بها، ولكن ليس هناك من يجيب، ولأننا جميعا رأينا أن قطاع السياحة آخذ النصيب الأكبر من الخسائر التى لحقت بمصر، وفقد غالبيتنا إن لم يكن جميعنا وظائفهم، بالإضافة إلى أن المرشدين لم يكن لهم رواتب ثابتة، ولكنهم يحاسبون بعدد الأيام التى قاموا بعملها فى الأسبوع.

والذى شجعنا على هذه الوقفة هو استجابة الرئيس محمد مرسى لمطالب عمال السيراميك مؤخرا، بالإضافة إلى تعبيره فى كلمته على المنصة فى التحرير بأهمية السياحة، وأعرب عن اهتمامه الشخصى بها، وعمله على ارتقائه بها، وإعادتها مرة ثانية بصورة أفضل إلى وطننا.

وتشير لينا إلى أن المرشدين قد قرروا إعلان الاعتصام المفتوح أمام القصر فى حالة عدم الاستجابة.

يذكر أن المرشدين لهم مجموعة من الطلبات التى سوف يقدمونها للرئيس منها:
1- بدل بطالة شهرية لكل مرشد سياحى عن فترة الكساد السياحى وحتى زوال الأزمة، نظراً للضغوط التى عليهم من التزمات مالية لكل مرشد تجاه بيتهم وعائلتهم
2- تأمين صحى حكومى شامل كباقى أبناء الشعب المصرى
3- الحفاظ على المرشدين السياحيين كقوة مهمة فى مجال السياحة
4- زيادة الأمن السياحى وتفعيل دوره لعودة السياحة
5- عدم السماح للأجانب بخرق القانون والأمن القومى والعمل فى مهنة الإرشاد، فهناك بعض المرشدين الأجانب يأتون ويأخذون تصريحا من وزارة السياحة لمزاولة المهنة هنا، وهم لا يعرفون أشياء كثيرة عن الحضارة المصرية، مما يؤدى إلى أنهم يعطون معلومات خاطئة عن حضارتنا للسياح.
6- الاستفادة من قدرات وخبرات المرشدين السياحيين فى التنشيط السياحى لوطننا
7- وضع برنامج لدعم وتنشيط السياحة على رأس أولويات الرئيس
8- عدم تهميش وإهمال المرشدين فى لجان اتخاذ القرار السياحى.