انتهت الامتحانات وجاء موسم المصايف، وتتوجه معظم الأسر من العمال والموظفين والطبقة المتوسطة إلى المصايف مع أولادهم للاستمتاع بالشمس والمياه، ليتأثر بنك الدم الذى يعتمد فى معظم حملاته على هذه الجهات ويؤثر بدوره على آلاف المرضى الذين كانوا يتمنون أن يأخذ مرضهم إجازة مثل التى أخذها من يتبرعون لهم بالدم.
هذا ما أكده بنك الدم بمعهد الأورام القومى، حيث يعانى البنك حاليا من عجز كبير فى أعداد المتبرعين أدى إلى عجز فى كميات الدم المطلوبة إلى درجة وصلت لتأجيل العديد من العمليات الضرورية بالمعهد حتى وصول أكياس دم تكفى لها.
"الشهر الماضى لم نستطع إكمال ألف كيس، فيما كان المرضى يحتاجون لألفين وخمسمائة كيس دم، وهذا الشهر العدد فى تناقص" هذا ما قاله شريف ممدوح المنسق العام لفريق بنك الدم بمعهد الأورام وأضاف "نعانى الآن من نقص كبير فى كل الفصائل والحالة فى معهد الأورام القومى أصبحت سيئة".
فريق بنك الدم يعتبر مصدرة الرئيسى فى جمع احتياجات مرضاه هو الحملات الخارجية التى تنظم للجامعات والمدارس والمصانع والشركات وهى الجهات التى تأثرت جميعا بانتهاء الامتحانات وبداية موسم المصيف ليحدث عجز كبير لدى الفريق ويقول شريف "الآن نبحث عن حل جديد من خلال طلب المتبرعين بالدم أن يزوروا معهد الأورام بشارع القصر العينى ليتبرعوا مباشرة".
وأشار شريف "النجم أحمد يونس كان قد ساعدنا بتقديم زيارة للمركز منذ عدة أشهر كان لها مردود كبير جدا، حيث شارك معه العديد من الشباب بعد أن قدم لهم دعوة من خلال برنامجه على قناة نجوم أف إم والآن وعدنا بتقديم زيارة أخرى ونحن الآن ندعو المزيد من النجوم أن يشاركوا فى مثل هذه الحملات لإنقاذ آلاف الأرواح المهددة بالخطر".
بنك الدم يستغيث بسبب ذهاب المتبرعين لقضاء الإجازات الصيفية
الجمعة، 06 يوليو 2012 09:07 م