إيمانا من الشعب المصرى بضرورة مساعدة الرئيس محمد مرسى فى بناء مصر الجديدة والعمل على تنمية المجتمع فهو يقوم الآن بمساعدة الرئيس فى أولى مهامه، وهى تشكيل الحكومة الجديدة التى تساعده على تحقيق الأمن والأمان والعمل على بدأ التنمية خلال الـ100 يوم الأولى، ولم يترك أفراد الشعب المصرى البسيط هذه المهمة للمثقفين والساسة والنخبة فقط، ولكن قاموا بمساعدتهم.
يقول محمد عبد الستار 65 عاما سائق تاكسى، الحكومة هى التى تعبر عن احتياجات المجتمع، وهى التى تلبى هذه الاحتياجات أيضا لذلك لابد أن نختارها بعناية حتى يجتمع عليها غالبية الشعب البسيط وليس النخبة فقط، فلماذا لا نفكر فى الدكتور أحمد زويل لوزارة التعليم، فهو جدير بالثقة فى هذا المجال، فهو يستطيع خلق جيل من العلماء، ويعمل هو على ضمهم للوطن دون طردهم وتوفير ما يلزم لهم من إمكانيات.
أما عيد جابر (35 سنة – موظف بإحدى الكافيهات) يقول: الدكتور البرادعى هو الأكثر خبرة فى تشكيل الحكومة فلماذا لا نترك له التفكير فى هذا الشأن، وهو يختار من يريد أن يعمل معه حتى ننهض بالوطن دون تدخل من الرئيس أو المجلس العسكرى.
وتشير مها السيد (40 سنة – ربة منزل) إلى الدكتور الجنزورى وحكومته فى تحقيق الكثير من الإنجازات فى فترة كان يعم عليها الضبابية والقلق الدائم فى الشارع المصرى فى كثير من الأوقات، وقد قام أعضاء مجلس الشعب بالهجوم الكبير عليهم، دون أدلة لإدانته، فحكومته كانت تحارب فى جميع الاتجاهات، فإذا أخذنا على سبيل المثال وزارة الداخلية، وعقدنا مقارنة بين قبل حكومة الجنزورى والآن نجد فرقا نحن نشعر بالأمان يوم عن يوم أكثر، وما يثير الشغب فى الشارع هو عدم التزام المواطنين أنفسهم بآداب المرور مثلا أو احترام الآخر والجميع يريد التقليل من هيبة الشرطة حتى تنتشر البلطجية مرة أخرى، ولم نجد غير الشرطة هى المتسببة فى كل هذا وهو الخطأ الذى وقع فيه الجميع.
ويؤكد صابر محمد (45 سنة – سائق تاكسى) على أن الأمن بدأ يعود من جديد إلى الشارع وسائقى عربات الأجرة والميكروباص يرون هذا دائما فنحن من قبل لا يمكن أن ننطلق على الطريق الدائرى أو المحور والمدن الجديدة خوفا من هجوم البلطجية علينا وإيذاء الركاب وأخذ العربية، ولكن الآن أصبح الأمر أكثر أمنا، ولكن على الشعب أن يتعاون مع الشرطة فى تحقيق الأمن لأن الشرطة وحدها لا تكفى، ووزير الداخلية قدم ما يستطيع فعله فى وقت قصير جدا وصعب، فنريد أن نعطيه فرصة أخرى لاستكمال خطة فى المرور والقضاء على البلطجية.
وعن وزارة الصحة أجمع أكثر من 50 مواطنا على اختيارهم للدكتور مجدى يعقوب لهذه الوزارة الهامة لأنهم يرون فيه إدارى ناجح، وعلى قدر كبير من الخبرة والاتصالات التى تساعد على النهوض بهذه الوزارة.
محمد البرادعى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. منال الصاوي
كله إلا الجنزوري مسرطن الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
عزيزة محمد
النظام