ما بين انتهاكات للحريات الشخصية وتعديات بالكلمات والأيدى، والأسلحة فى بعض الأوقات، ثارت أقاويل فى الشارع المصرى عما عرف بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر لتنصب نفسها منفذا لشريعة الله فى الأرض دون أن تنتظر تفويضا أو موافقة أحد.
برنامج حرية الدين والمعتقد فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قرر الوقوف على حقيقة هذه الظاهرة عن طريق حملة لجمع معلومات ومتابعة للبلاغات والحوادث يعمل عليها فريق من المحامين وفريق فى العمل الميدانى للتحقيق فى البلاغات والحوادث التى أشيع عنها فى الفترة الأخيرة.
ويقول عمر عزت، الباحث والمسئول فى برنامج حرية الدين والمعتقد "حتى الآن نحن نذكر الموضوع تحت صيغة قيام أفراد بالتعدى على الحريات الشخصية للمواطنين تحت اسم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حتى لا نثير الذعر داخل الناس فى وقت لا نملك به معلومات مؤكدة عن هيئة بهذا الاسم".
وتابع "نحن الآن نجمع معلومات من مصادر موثقة وجارى تقصى حقائق من مواقع الأحداث وأطراف الحوادث لننشر فى النهاية المعلومات صحيحة وواضحة حول هذه الظاهرة بدون تهويل أو تهوين".
الحملة الجديدة للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية طالبت من جميع من يملكون معلومات موثقة أو شهادات بشأن تهديدات أو اعتداءات من هذا النوع أن يتصلوا بهم من خلال البريد الإلكترونى amrezzat@eipr.org.
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تواجه جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
الأربعاء، 04 يوليو 2012 09:55 ص