ينصح مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية بتعليم أبنائنا الصوم فى سن مبكرة، ولكن لا يصومون طيلة شهر رمضان، خاصة إن كانوا دون سن العاشرة، بل أن نبدأ بطريقة تمهيدية، حتى لا يصيب طفلنا الإجهاد أو غيره، لأن الهدف من السماح له بالصوم هو تعويده على الخصال الدينية، بالأخص إن تعلق الأمر بأطفال فى السادسة أو السابعة من عمره، فإنهم كثيراً ما لا يقدرون على الصوم، فقط يكابرون لينالوا شرف لقب الصائم، ويتمتعوا بكل ما يتمتع به الكبار، وأهمية الإحساس بأنهم صائمون مثلهم.
وإن تعلق الأمر بهذه الفئة من السن، يستطيع الآباء أحياناً أن يقنعوا أبناءهم بأن صيام نصف يوم، هو أيضاً صيام ومقبول عند الله بإذن الله، كأن نصومهم من الفجر إلى الظهر، أو نصف اليوم الثانى، ليفطروا على أذان المغرب مثل الكبار، فيسعدوا بالصوم، ويحسوا بلذة الإفطار بعد جوع وعطش.
بهذا يكون الآباء قد جعلوا من طفلهم مسلماً سوياً، فرداً ذا سلوك قويم، وابنا باراً سوف يدعو لهم على ما تم تنشئته عليه، من قواعد للدين، ويكونون قد أمِنوا يوماً سوف يسألون فيه أمام رب العالمين عما ربوا طفلهم عليه.
الطريقة المثلى لتعويد الصغار على الصيام بدون شعورهم بالإجهاد
الثلاثاء، 31 يوليو 2012 05:44 م
مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة