من جانبها قالت والدة القتيل لـ "اليوم السابع" إنها لا تتهم الإسلاميين بأنهم وراء الحادث وأكدت وهى فى حالة بكاء شديد، أن بلطجية وراء مقتل ابنها وأنها لن تترك حقه وطالبت رئيس الجمهورية بالقصاص من القتلة.
فيما قال محمود أحمد صديق ويقطن بالمنزل المجاور، إنهم تلقوا الخبر من والده ومواطنين آخرين بأن بلطجية ملتحين قتلوا أحمد بسبب رفضهم سيره مع خطيبته محملا الأمن مسئولية الحادث لعدم وجود انتشار أمنى كاف بمنطقة الكورنيش، كما أكد أن أحمد كان دمس الخلق ومن بيت متدين ولم يحدث أن افتعل أى مشكلة طيلة حياته والجميع يشيد بأدبه وأخلاقه.
وعقب نهاية المسيرة ومرورها فى شوارع حى السويس والأربعين، توجه المشيعون إلى مقابر العائلة بطريق السويس القاهرة.










