بين الشيش والبيش.. صندوق الدنيا الثالث عشر يقام على "قهوة إسكندرانى"

دائما هناك شىء يربط كل شخص منا برمضان، شىء يبعث السعادة فى النفس عند تذكره، نور الفانوس، زينة الشوارع، صوت المسحراتى ينادى اسمك، أول يوم قمت بصيام، موسيقى طالعة من تليفزيونات البيوت، دعاء ساعة الإفطار، كنافة وقطايف ع السحور.

هذه الأشياء التى بدأت تتلاشى تدريجيا مع زيادة سرعة الحياة سيحاول صندوق الدنيا فى نسخته الثالثة عشرة إعادة اكتشافها ورؤيتها مرة أخرى، وتذكرها فى يوم رمضانى بين الغناء والحكاوى والكلام فى لقاء خاص يقام لأول مرة "على قهوة إسكندرانى".

فى ممر صغير بجانب مسرح سيد درويش الذى يعود تاريخه إلى 91 عاما من الآن، وعلى قهوة بلدى سيقيم شباب مجموعة كلمة أول جلسة لصندوق الدنيا خارج الغرف المغلقة أو المراكز الثقافية بين ضربات الشيش والبيش، ليقدموا أحلى ثقافة على "ميه بيضة" ويقولوا "رمضان كان دائما فكرة، تختلف بداخل كل شخص فينا، ممكن ما يكونش كلها صح، وممكن ميكونش فيها أى غلط، بس الأكيد أن دايما فيها شىء جميل وهذا ما سنبحث عنه".

تحت عنوان "اصحى يا نايم"، سيقام لقاء صندوق الدنيا الثالث عشر والذى يعتبر مبادرة ثقافية جديدة من مجموعة شباب كلمة تحاول نشر الثقافة بطريقة ثقافية غير تقليدية عن طريق دمج المتعة واللعب والضحك بالقوالب الثقافية الجامد، تحت عنوان عريض هو أن "الثقافة ليست بعبع أو حكر على أحد، وأن كل شخص مثقف ولكن بطريقة الخاصة".