تقول ندى السيد المنسق العام للمبادرة: "التأثير الذهنى للفرد هو الذى يجعله يعطى ويقوم بأداء واجباته اليومية سواء فى العمل أو الدراسة، فنجد الطلاب الأكثر هدوءا هم الأكثر إعطاء فى الامتحان والمذاكرة، ونجد العكس صحيحا.
وعندما نظرنا إلى أصدقائنا على مواقع التواصل الاجتماعى وصور البروفيل الخاصة بحساباتهم الشخصية وجدنا شاشات سوداء ورسائل كئيبة تخيم على أفكارهم، مما يؤدى إلى قلة العمل والأداء اليومى لكل منهم.
ويضيف، نستهدف من هذه المبادرة الطلاب والشباب حتى نبث فيهم روح التفاؤل والابتعاد عن الخوف الذى يسيطر عليهم ويؤثر عليهم سلبا، وبدأنا فى الحملة بتصميم صور تؤدى إلى التفاؤل والسعادة والتمسك بالأمل، وقمنا بتوزيعها على الأصدقاء مع نشر ثقافة الأمل فى المستقبل والعمل والاجتهاد.
ونحن نعتمد على جانبين فى المبادرة، الأول العلمى وذلك عن طريق زرع مفهوم التفاؤل وتأثيره الإيجابى على العقل ومدى تأثيره على العطاء، أما الجانب المعنوى يكمن فى محاربة كل شىء يؤدى إلى الاكتئاب.
يذكر أن فريق بداية قام بتأسيسه طلاب هندسة جامعة الإسكندرية، إيمانا منهم بأن تغيير النفس هى بداية طريق تغيير المجتمع، وقد بدأ الفريق تأسيسه فى يوليو 2010، وقاموا بعدة حملات هدفها تغير فكر الشباب فى الجامعة إلى الأعمال التطوعية المفيدة للمجتمع.




