رداً على ما نشرته "اليوم السابع" على لسان عضو بحركة 6 إبريل حول اعتداء متطوعى جمعية رسالة على حركة شباب 6 إبريل أثناء قيامهم بحملة توعية سياسية، نفى عادل عبد الفتاح، مدير القوافل الخارجية بجمعية رسالة، ما قاله أحمد الشواف، منسق حركة 6 إبريل بمدينتى السادس من أكتوبر والشيخ زايد.
وقال عادل عبد الفتاح، إن الواقعة بدأت حينما اتجه مجموعة تضم من 10- 15 عضوا بحركة شباب 6 إبريل، إلى أمام مقر جمعية رسالة بـ6 أكتوبر، وبدأوا فى تنظيم حملة توعية سياسية، وهم يحملون شعارات 6 إبريل، إلا أن المتطوعين برسالة طلبوا منهم أن يبتعدوا عن مقر الجمعية، لأن الجمعية ليس لها أى توجهات سياسية أو دينية، ولكنهم رفضوا وأصروا على الوقوف.
وأشار إلى أنه تدخل وشهد الواقعة بنفسه، حيث التقى بمسئول حركة 6 إبريل فى مكتبه قبل وقوعها بيوم، حيث طلب منه المسئول بـ6 إبريل أن يتعاونوا معهم فى حملة توعية سياسية، فقال له إنهم موافقون بشرط ألا يحملوا أى شعارات سياسية تخص جماعة سياسية بعينها، مشيراً إلى أن رسالة تنظم التوعية السياسية من خلال نشاط توعية إنسان.
وأضاف، مدير القوافل الخارجية برسالة، أن المفاجأة كانت فى قدوم مسئول 6 إبريل فى اليوم التالى مع عدد من أعضاء الحركة أمام مقر رسالة رافعين شعاراتهم السياسية، ورفضوا أن يتحركوا من أمام مقر الجمعية واشتبكوا مع المتطوعين، بل ووصل الأمر إلى أن أحدهم قام بسب والقذف، وحينما رفض متطوعو رسالة هذا الأمر قال لهم: "إحنا آسفين يارب"، وذلك بحسب قوله.
وأشار إلى أن "أعضاء حركة 6 إبريل حرروا محضراً ضد الدكتور شريف عبد العظيم، رئيس جمعية رسالة، وضدى، ولكن الجمعية قررت ألا تتخذ ضدهم أى إجراء قانونى، لأن عملنا الأول هو عمل الخير وليس الدخول فى المشاكل وهذه ليست أخلاقياتنا".
وأضاف قائلاً: "استغربنا من قيامهم بالرد علينا بهذا الأسلوب، وقيامهم بوصف متطوعى رسالة بالبلطجية وتشويه صورة الجمعية".
موضوعات متعلقة:
6 إبريل تحرر محضراً رسمياً ضد رئيس جمعية رسالة
مدير القوافل برسالة: متطوعو الجمعية لم يتعدوا على حركة 6 إبريل
السبت، 28 يوليو 2012 01:58 م