الصحافة الإسرائيلية.. إسرائيلى يحرق نفسه على طريقة "البو عزيزى".. أوباما يوقع على أكبر مشروع من نوعه لتعزيز أمن إسرائيل.. واشنطن أعطت تل أبيب الضوء الأخضر للسيطرة على سلاح سوريا الـ"كيماوى"

السبت، 28 يوليو 2012 01:40 م
الصحافة الإسرائيلية.. إسرائيلى يحرق نفسه على طريقة "البو عزيزى".. أوباما يوقع على أكبر مشروع من نوعه لتعزيز أمن إسرائيل.. واشنطن أعطت تل أبيب الضوء الأخضر للسيطرة على سلاح سوريا الـ"كيماوى"
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإذاعة العامة الإسرائيلية

باراك يشيد بقرار أوباما بتوسيع حجم التعاون العسكرى مع إسرائيل

أشاد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بقرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما التوقيع على القانون الذى يوسع حجم التعاون الأمنى بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن باراك أشاد أيضا بقرار الرئيس الأمريكى تخصيص مبلغ 70 مليون دولار إضافى، لتطوير وتوسيع مشروع "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ.

وقال باراك إن القرارين هما بمثابة تعبير آخر للدعم المتواصل الذى تقدمه إدارة الرئيس أوباما والكونجرس فى واشنطن لأمن إسرائيل.

وكان الكونجرس الأمريكى أقر مشروع القانون الذى أطلق عليه "قانون تعزيز التعاون الأمنى بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، ولاقى المشروع تأييداً واسعاً من الديمقراطيين والجمهوريين الأسبوع الماضى، حيث ينص القانون على تعزيز التعاون بشأن الدفاع الصاروخى والاستخبارات وزيادة إمكانية الحصول على أسلحة متقدمة.



صحيفة يديعوت أحرونوت

يديعوت: أوباما وقع على أكبر مشروع من نوعه لتعزيز أمن إسرائيل

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مشروع القانون الذى صادق عليه الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الجمعة، لتعزيز التعاون العسكرى بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحفظ أمنها يعد الأكبر من نوعه فى التاريخ المشترك بين البلدين.

وقالت مصادر أمريكية للصحيفة العبرية إن أوباما سيسعى إلى التأكيد على التزامه بالحفاظ على أمن إسرائيل للناخبين اليهود الأمريكيين فى حفل يقام فى البيت الأبيض، فى توقيت تحدد ليسرق الأضواء من منافسه الجمهورى مت رومنى الذى اتهم الرئيس بتقويض العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وكان الكونجرس الأمريكى أقر مشروع القانون الذى أطلق عليه "قانون تعزيز التعاون الأمنى بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، ولاقى المشروع تأييداً واسعاً من الديمقراطيين والجمهوريين الأسبوع الماضى، حيث ينص القانون على تعزيز التعاون بشأن الدفاع الصاروخى والاستخبارات وزيادة إمكانية الحصول على أسلحة متقدمة.

وكشف تومى فيتور المتحدث باسم البيت الأبيض أنه الإدارة الأمريكية يدعم مشروع قانون التعاون الأمنى مع إسرائيل بزيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل وتزويدها بإمكانية الحصول على عتاد إضافى.

وقالت يديعوت إنه ومع ذلك يأمل رومنى أن يكون لرحلته إلى إسرائيل الحالية صدى لدى الناخبين اليهود فى الولايات المتحدة، حيث وصل إلى إسرائيل من لندن اليوم ليلتقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الذى توترت العلاقات بينه وبين أوباما.

وأشارت يديعوت إلى أن أوباما كان قد أغضب كثيراً من الإسرائيليين وأنصارهم من الأمريكيين العام الماضى حينما أصر على أن أى مفاوضات بشأن حدود دولة فلسطينية فى المستقبل يجب أن تبدأ على أساس الحدود التى كانت توجد قبل استيلاء إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة فى حرب 1967.

الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية توصلت إلى اتفاق مع شركة "لوكهيد مارتين" يتم بموجبه تركيب معدات إلكترونية، خاصة على طائرات مقاتلة من طراز F 35 سيتم بيعها لإسرائيل، حيث سيشكل هذا الاتفاق خطوة كبيرة الى الأمام فى طريق تنفيذ الصفقة بتزويد إسرائيل بهذه الطائرات المقاتلة علما بأنها كانت قد وقعت قبل نحو عامين.

للمرة الثالثة فى أقل من شهر.. إسرائيل يحرق نفسه على طريقة "البو عزيزى"
للمرة الثالثة فى أقل من شهر أقدم إسرائيلى يبلغ من العمر 48 سنة على سكب البنزين وإشعال النار فى نفسه صباح السبت على طريقة المواطن التونسى البوعزيزى، احتجاجا على الظروف الاقتصادية الصعبة أمام مكاتب الممرضات داخل قسم مغلق فى مستشفى الأمراض النفسية فى منطقة"ها شارون" بتل أبيب, وتم نقله إلى مستشفى "تل ها شومير" بحالة صعبة للغاية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر طبية بالمستشفى قولها إن الرجل يعانى من حروق بنسبة 60% من جسمه، ويتم الآن تقدير وضعه الصحى فى غرف الاستقبال.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه هى الحالة الثالثة فى الفترة الأخيرة، حيث يقدم أشخاص على إحراق أنفسهم احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التى يعانون منها, واحتجاجا على تعامل السلطات مع أوضاعهم.

الجدير بالذكر أن إسرائيلى آخر يدعى عكيفا مفعى 45 عاما وهو من معاقى الجيش الإسرائيلى قد أشعل النار فى نفسه فى محطة الحافلات قرب المنطقة الصناعية "إيهود"، وسبقه بأسبوع الحادث الشهير الذى أشعل هذه الظاهرة عندما أحرق إسرائيلى يدعى موشيه سليمان نفسه أمام الكاميرات وأمام آلاف المتظاهرين فى ميدان السبت بتل أبيب، احتجاجا على الأوضاع الاجتماعية المتردية فى إسرائيل.



صحيفة معاريف

معاريف: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر للهجوم على سوريا والسيطرة على السلاح الـ"كيماوى"

نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسئولين أمريكيين كبار قولهم لنظرائهم الإسرائيليين إن الإدارة الأمريكية منحت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لشن هجوم عسكرى داخل الأراضى السورية لإحباط نقل السلاح الكيماوى السورى إلى لجهات معادية لتل أبيب كحزب الله اللبنانى، موضحة أنها لن تمنع إسرائيل من مهاجمة قوافل لحزب الله تحمل تلك الأسلحة الكيماوية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه يوجد مؤخرا تنسيق وثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طريقة العمل التى يجب إتباعها من أجل إحباط إمكانية نقل أسلحة كيماوية إلى لبنان من قبل حزب الله، مشيرة إلى أن مسئولين عسكريين كبار من الجانبين يلتقون ويناقشون ذلك.

وأضافت معاريف أنه بسبب الخشية من أن قصف قافلة شاحنات تحمل أسلحة كيماوية فى طريقها إلى لبنان، أو فى سوريا إذا اقتضت الضرورة، قد يؤدى إلى اندلاع حرب، فإن الطرفين يتباحثان بشأن طريقة إحباط عملية النقل بطريقة ذكية وهادئة، بما فى ذلك استخدام وحدات كوماندوز خاصة.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السيناريو الأول لاستخدام الأسلحة الكيماوية هو أن يقوم الرئيس السورى بشار الأسد باستخدامه على نطاق واسع وبكميات كبيرة للقضاء على الانتفاضة بضربة قاصمة، الأمر الذى تنفيه وزارة الخارجية السورية.

أما السيناريو الثانى والذى وصف بأنه ليس بالضرورة على حساب الأول، فهو أن يحاول حزب الله أو تنظيم القاعدة وضع اليد على مخازن السلاح، الأمر الذى تعتبره إسرائيل تهديدا مباشرا.

وقالت معاريف إنه بحسب تقديرات مسئولين فى الإدارة الأمريكية فإن هناك إمكانية معقولة أن يحصل سيناريو واحد أو الاثنين معا فى المدى القريب جداً، فى الأسابيع القريبة، وذلك بسبب التدهور السريع للنظام السورى، وهو السبب الذى أدى إلى تعزيز التنسيق فى هذه المسألة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن ذلك هو السبب أيضا فى العدد الكبير من التصريحات التاريخية بدءاً من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، مروراً بوزير الدفاع إيهود باراك، وانتهاءً بوزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، والتى تهدد بالهجوم العسكرى، وبحسب ليبرمان فإن ذلك سببا للحرب.



صحيفة هاآرتس

هاآرتس: ارتفاع عدد العاطلين فى إسرائيل خلال شهر واحد إلى 190 ألفا

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن عدد العاطلين عن العمل المسجلين فى مصلحة العمل فى إسرائيل قد ارتفع خلال الشهر الماضى لوحده بمعدل 0.3% مقابل شهر مايو، حيث بلغ 193.655 نسمة.

وحسب البيانات التى نشرتها مصلحة العمل الإسرائيلية فان البطالة ترتفع للشهر العاشر على التوالى.

وأشار مدير المصلحة بوعز هيرش إلى أن هذا المعطى يتطابق ومؤشرات متراكمة عن الإبطاء فى الاقتصاد، موضحا أن معظم العاطلين عن العمل عددهم 62.7 ألف وهم من الشمال، ومجموعة العاطلين عن العمل الثانية فى حجمها توجد فى الجنوب 46.4 ألف، بينما عدد العاطلين عن العمل فى تل أبيب يصل لـ 32.3 ألف، وفى منطقة ها شارون وصل لـ 30.2 ألف.

وفى مدينة القدس المحتلة وصل عدد العاطلين عن العمل الأدنى لـ 20.5 ألفا، ولكن سبب المعطيات المنخفضة هو أن الكثير من سكان القدس هم متدينين متزمتين، لا يخرجون على الإطلاق إلى العمل ولا يندرجون فى هذا الإحصاء، كما تبين من المعطيات بأن أغلبية العاطلين عن العمل هم نساء بنحو 109 ألف مقابل 84.6 ألف رجل.

وقالت هاآرتس إن وزارة المالية يبلورون خطة لمكافحة البطالة حيث أعدت عشرات البرامج للتأهيل المهنى فى الفروع المطلوبة فى كل أرجاء إسرائيل بالتوازى مع التشدد فى الشروط للحصول على بدل البطالة، مشيرة إلى أن سبب الخطة هو التخوف من ارتفاع حاد فى معدلات البطالة فى إسرائيل فى أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية، التى بدأت آثارها تتسلل إلى الاقتصاد الإسرائيلى فى الأسابيع الأخيرة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة