أكد عضو هيئة كبار العلماء السعوديين عضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، أن الأجر العظيم ليس لمن يصلى داخل المسجد الحرام فقط، لافتاً إلى أن كل مساجد مكة التى تقع داخل الحدود المعروفة، هى ضمن المسجد الحرام، وكلها تضاعف فيها الصلاة وتعدل 100 ألف صلاة، كما ورد فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم، أن الصلاة بالمسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة، وفى المسجد النبوى تعدل ألف صلاة، وفى المسجد الأقصى تعدل خمسمائة صلاة، وأنه يمكن للمسلم أن يصلى فى مساجد مكة وأن لا يصر على الذهاب للمسجد الحرام المحيط بالكعبة المشرفة مع المشقة والزحام.
وأوضح الشيخ الفوزان، فى تصريح له اليوم، أن الاعتدال والوسطية مطلوبان فى الإسلام، مبيناً أن المقصود بالاعتدال الوسط بين طرفين متناقضين، "طرف الغلو والتشدد وطرف التساهل والتميع"، مستنكراً تسمية البعض المحافظة على الدين تشدداً، والتسامح إضاعة لحقوق الله وعباده.
وأضاف أنه لا ينبغى ترك الواجب لفعل المستحب وأنه إذا ترتب على العمرة مشقة أو تقصير في واجبات الصلاة وأركانها فهذا لا يجوز.
عالم سعودى: مضاعفة أجر الصلاة بمكة المكرمة يشمل كل مساجدها
الجمعة، 27 يوليو 2012 02:45 م
الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Mouhcine
الشيخ صالح بن صالح الفوزان
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت الحرمين الشريفين
............