تيفا، أبانوب، بينو، عليا، الفقى، هند، بسنت، سارة، أمينة، باسل... هم مجموعة الشباب اتجهوا إلى حوائط محمد محمود دون التفكير فى سن أو فى ديانة ليقدموا لدانيال هدية خاصة تبقى على حوائط شارع عيون الحرية كما يطلق عليه الثوار لتذكر الجميع بمذبحة لم يحصل شهداؤها على القصاص المنتظر من وجهة نظرهم حتى الآن، وتكون حضورا لرسم مينا فى عيد ميلاده الذى نظمه له مجموعة كبيرة من النشطاء والحملات والفرق الغنائية ولم يستطع هو حضوره بنفسه.
الشباب بدأوا الرسم مع الساعات الأولى لأول من أمس الاثنين وهو اليوم الموافق لعيد ميلاد دانيال، واستمروا فى العمل وتبادل الرسم والفرش طوال اليوم حتى انتهوا من الرسم بعد حلول منتصف نفس اليوم مقدمين لدانيال ولشهداء الثورة المصرية ما استطاعت أن تحملها لهم أيديهم.
"أردنا أن نقول إن مينا مازال حاضرا بيننا بصوره ورسوماته وأفكاره" هذا ما قاله طيفا صاحب فكرة الرسم وواضع التصميم والذى يستعد لدخول عامه الأول فى الجامعة بعد إنهاء الدراسة الثانوية.
الشباب قدموا جرافيتى مينا دانيال الجديد على مدخل شارع محمد محمود من الجهة المقابلة لميدان التحرير لينضم للوحات الجرافيتى الأشهر والأكبر على مستوى مصر والتى تزين طول شارع عيون الحرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة