الفخرانى نجم شاشة رمضان من "صيام أفندى" إلى الخواجة "عبد القادر"

الخميس، 26 يوليو 2012 07:57 م
الفخرانى نجم شاشة رمضان من "صيام أفندى" إلى الخواجة "عبد القادر" يحيى الفخرانى
كتبت: إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غير عابئ بصعوبة الدراسة فى كلية الطب التى انهمك طلابها حتى أنوفهم داخل الكتب العملاقة، تسلل يومياً إلى مسرح الجامعة لينفصل عما حوله داخل شخصيات خيالية طالما عاشت معه وجسدها بإتقان على مسرح كلية الطب بجامعة "عين شمس"، الذى انطلق من خلاله النجم "يحيى الفخرانى" أسطورة الإبداع والأداء العبقرى فى أدوار متنوعة أداها باحتراف على مر سنوات طويلة هى عمر مشواره الفنى بداية من حصوله على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية وقراره بترك الطب واحتراف التمثيل، مروراً برحلة طويلة من الشخصيات التى أثارت لدى الشعب المصرى مشاعر مختلفة أمام أدائه الفريد الذى اقتحم به عالم الفن سواء فى السينما أو الدراما الرمضانية التى بدأها "صيام صيام " عام 1981، ليدخل من خلالها إلى عالم خاص من مسلسلات رمضان التى أعطاها "الفخرانى" طابعاً خاصاً يحمل اسمه، واحتل فيها مكاناً لم يعد قابلاً للمنافسة.

بابتسامات بسيطة ونظرات ذات معنى ظهرت واضحة على أدائه الفنى استطاع أن يخطف القلوب من حوله، حتى تحولت أعماله الدرامية إلى موعد ثابت "يظبط" عليه المشاهدون ساعاتهم، من المواقف الطريفة لصيام أفندى فى أول المسلسلات الرمضانية، والصراع بين "سليم البدرى وسليمان غانم" فى ليالى الحلمية التى ظلت ساهرة فى البيوت المصرية لخمسة أعوام متتالية، مروراً "بربيع الحسينى" فى نصف ربيع الآخر و"بشر عامر عبد الظاهر" والحاج "رحيم المنشاوى"، و"عباس الدميرى"وابن الأرندلى و"شيخ العرب همام"، نهاية "بالخواجة عبد القادر" الذى تتكشف ملامحه يوماً بعد يوم من الأداء المبدع.

ومازالت رحلة الإبداع مستمرة فى انتظار المزيد من الشخصيات التى اكتسح بها "الفخرانى" الشهر الكريم لسنوات طويلة ترك فيها بصمته على شاشة رمضان التى لم يغب عنها يوماً، وحفر بها مكاناً مميزاً فى قلوب المتابعين للدراما التليفزيونية المنتظرين كل رمضان لأعماله بنفس الإبداع مهما اختلفت الشخصية عاماً بعد الآخر، ليبرهن طوال رحلة من العمل الفنى الراقى على موهبته الفطرية التى راهن عليها منذ بداية المشوار.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة