الصحف البريطانية: روبرت فيسك: معظم سوريا لا يزال تحت قبضة الأسد الحديدية.. سلام فياض: القضية الفلسطينية تعانى تهميشًا دوليًا لا مثيل له من قبل

الخميس، 26 يوليو 2012 01:29 م
الصحف البريطانية: روبرت فيسك: معظم سوريا لا يزال تحت قبضة الأسد الحديدية.. سلام فياض: القضية الفلسطينية تعانى تهميشًا دوليًا لا مثيل له من قبل
إعداد- ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان

المعارضة السورية تحذر: الانتصار على الأسد سيكون باهظ الثمن دون مساعدة الغرب

احتل الشأن السورى صدارة اهتمام الصحيفة اليوم، إلى جانب استعدادات دورة الألعاب الأولمبية المقامة بلندن، وفى سوريا، قالت الصحيفة إن النظام يواجه تمردا فى كل مكان، إلا أن قوات المعارضة تحذر من أنه بدون مساعدة غربية، فإنهم سيدفعون ثمنا باهظا لانتصارهم.

وترى الصحيفة أن التنبؤ باقتراب نهاية الصراع الدموى فى سوريا يعد اندفاعا، فالمتطوعون من الميليشيات الذين يحاربون للإطاحة بنظام الأسد مسلحون بالكلاشينكوف وبالمسدسات التشيكية الصنع وبسكاكين الصيادين، وتواجههم دولة عسكرية مسلحة بطائرات الهليكوبتر المقاتلة والدبابات والمدفعية الروسية.

وحتى الآن فى هذا الصراع المظلم غير المتماثل، فإن هناك إحساسا بأن المعارضة تفوز، ليس بدرجة كبيرة، لكن ببطء وبلا هوادة، فالمد والجزر لا يمكن أن يوقفه البشر، كما تقول الصحيفة، وربما يكون النظام قد نجح فى قمع التمرد فى دمشق حتى الآن، إلا أن البلاد كلها من الناحية العملية فى قبضة ثورة شعبية.

ويركز تقرير الصحيفة على مدينة حلب، أكبر المدن السورية التى يدور فيها صراع شديد الآن، ويقول إن المعارضة تفوقت وتحارب فى الشوارع وتواجه عدوا تقريبا غير مرئى يُسقط عليها الموت من السماء، ويقوم الجيش السورى الحر بتسجيل هجماته على الهواتف المحمولة حتى أصبحت حرب سوريا تبث بشكل مباشر على اليوتيوب.

وتتابع الصحيفة قائلة إن الجيش السورى الحر يقول إنه سيطر على نحو 80% من البلاد، وربما يحمل هذا قدرا من المبالغة، إلا أن الأجهزة الأمنية فى دمشق، والتى لا تزال تعانى من تفجير مبنى الأمن القومى الأسبوع الماضى، والذى قتل فيه أربعة من كبار القادة الأمنيين، تعانى من تراجع الروح المعنوية، حيث تواجه انتفاضة فى كل مكان فى حمص وحلب وحماة ودير الزور وفى كل نقطة على الخريطة.

وتشير الجارديان إلى أنه فى ظل الفراغ فى السلطة، نجحت قوات المعارضة فى نحت إمبراطوريتها الريفية، والتى تشكل الكثير من المناطق الريفية خاصة فى شمال سوريا وحدودها مع تركيا.

وتلفت الصحيفة إلى أنه بالرغم من النجاح الذى يحققه الجيش السورى الحر، لا تزال هناك بعض المخاوف، وتنقل عن أحد السوريين من المعارضة قوله إن الحرب ربما تستمر لأشهر، فهو يعتقد أن الجيش السورى الحر يكبر ويصبح أكثر قوة، إلا أن الثمن سيكون كبيرا للغاية بدون تدخل الغرب بالمساعدة، على حد قوله.



الإندبندنت

روبرت فيسك: معظم سوريا لا تزال تحت قبضة الأسد الحديدية

قال روبرت فيسك، مراسل الصحيفة لشئون الشرق الأوسط وكاتبها المخضرم، إنه على الرغم من الزيادة فى التمرد الذى تشهده سوريا ضد نظامها الحاكم، إلا أن أغلب البلاد لا تزال تحت القبضة الحديدية لرئيسها بشار الأسد.

ويتحدث فيسك فى مقاله بالصحيفة عن بدء عودة الكثيرين ممن يعرفهم من السوريين مع عائلاتهم إلى دمشق بعد أن كانوا قد تركوا البلاد بسبب الأحداث الجارية فيها. ويضيف قائلا إن النظام السورى تلقى ضربة قوية الأسبوع الماضى، لكن هل يمكن أن يكون بشار يفوز الآن على كل الغرائب وعلى قدرة المعارضة على البقاء؟.

وينقل الكاتب عن صديقة سورية له قولها إن بشار لن يهرب من دمشق، فهذا الهراء يتم الترويج له فى الصحف الغربية.

سلام فياض: القضية الفلسطينية تعانى تهميشا دوليًا لا مثيل له من قبل

أجرت الصحيفة مقابلة مع رئيس الوزراء الفلسطينى سلام فياض، قال فيها إن الربيع العربى والانتخابات الرئاسية الأمريكية وأزمة منطقة اليورو، أدت إلى تراجع القضية الفلسطينية فى قائمة الأولويات العالمية، واصفا الأمر بالقول إن الفلسطينيين لم يكونوا أكثر تهميشا من قبل عما هم عليه الآن.

وانتقد فياض، الذى قالت عنه الصحيفة إنه يحظى باحترام دولى، الفشل الغربى فى التعامل مع الخطورة المتزايدة من قبل إسرائيل بشأن انتهاكاتها للقانون الدولى والتزاماتها بخارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها قبل تسعة أعوام.

ورأى رئيس الوزراء الفلسطينى أن هذا التهميش أصبح الآن العائق الأكبر أمام التقدم نحو إنشاء دولة فلسطينية، وقال إن هذا التهميش الذى لم يكن له مثيل من قبل هو التحدى الأكبر أمام الفلسطينيين.

وحذر فياض من أن السلطة الفلسطينية نفسها قد تم تقويضها بسبب عدة عوامل تتراوح ما بين أزمتها المالية الحادة، إلى فقدان إيمان الفلسطينيين بأنها ستكون قادرة على إنهاء الاحتلال الذى يرسخ نفسه يوما بعد يوم، على حد تعبيره.

ووصف فياض محاولات إسرائيل بإزالة ثمانية قرى فلسطينية فى مدينة الخليل لإقامة قاعدة تدريب عسكرية بالأمر الشائن للغاية، وقال إن الأمر لا يتعلق فقط بقبول عمليات الهدم، ولكننا نتحدث عن القضاء التام على بعض القطاعات.



الديلى تليجراف

إيران تقدم شهادة جامعية فى إدارة السجون


ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن إيران تستعد لتقديم شهادات جامعية فى كيفية إدارة السجون، الخطوة التى تهدف للسيطرة على الأعداد الهائلة من السجناء فى البلاد.

ومن المقرر فتح فصول الدراسة لدرجة البكالوريوس فى إدارة السجون، لأول مرة، الخريف المقبل لدى اثنتين من الكليات التى تديرها مصلحة السجون الإيرانية.

وترى الصحيفة أن هذا النوع المستحدث من الكليات يطرح نظرة ثاقبة فى أولويات النظام الثيوقراطى فى وقت يتزايد فيه أعداد السجناء السياسيين بشكل كبير.

وقال غلام حسين إسماعيلى، مدير أحد السجون، إن بعض السجون تتكدس بسجناء بشكل أكبر من قدرتها الاستيعابية بـ 6 مرات، وأشار إلى أن عدد السجناء الإيرانيين يصل إلى 220 ألف شخص فى أنحاء البلاد.



الفايننشيال تايمز

التدخل الغربى فى سوريا يهدد أمن المنطقة

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إن واشنطن لديها وجهة نظر واضحة بشأن رفض أى تدخل غربى فى سوريا سواء للدفاع عن المدنيين أو خلع نظام الرئيس بشار الأسد.

وهذا الرفض يرتبط بعدة أسباب مهمة، فنظام الأسد يمتلك أنظمة دفاع جوية هائلة من شأنها أن تجعل من الصعب شن أى هجوم ضد البلاد. كما أن سوريا تحظى بدعم كل من روسيا وإيران وهو ما يعنى أن أى تدخل غربى يحمل مخاطر الاصطدام مع هذه البلدان، إلى جانب أن الناخبين الغربيين، بعد صدمة حربى العراق وأفغانستان، يقاومون أى عملية من هذا القبيل.

غير أن افتتاحية الصحيفة تشير إلى أن الصراع فى سوريا لا يمكن حصره فى أنه حرب أهلية داخل دولة واحدة. فهناك ما يهدد استقرار الدول المجاورة ويطرح تهديدات أمنية مباشرة للغرب.

وحددت الصحيفة ثلاث قضايا تشكل مصدر قلق، وتتمثل فى الخوف من سقوط مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية فى أيدى المسلحين، وتدفق اللاجئين السوريين الذى يهدد باستقرار الدول المجاورة ولاسيما لبنان والأردن.

والقضية الثالثة تهدد لبنان، فإضعاف الأسد قد يثير الصحوة السنية ضد حزب الله الشيعى فى لبنان، وبذلك قد تندلع الحرب الأهلية. ونظرا لهذا، فإن المخططين العسكريين الغربيين فى حاجة للتفكير فى ما سيؤدى له الصراع وما هى أشكال التدخل التى يحتاجونها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة