رئيس مصلحة الطب الشرعى لـ"مانشيت": حالة مبارك الصحية ليست خطيرة

الأربعاء، 25 يوليو 2012 02:57 م
رئيس مصلحة الطب الشرعى لـ"مانشيت": حالة مبارك الصحية ليست خطيرة مبارك
كتبت دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور إحسان كاميل جورجى، فى الجزء الثانى من حواره مع الإعلامى جابر القرموطى من برنامج "مانشيت"، أمس، أنه تم فتح ملف وفاة عبد الحكيم عامر مرة أخرى، بناءً على طلب ابنته.

وأضاف أن التقارير الطبية الخاصة بمعرفة سبب الوفاة بها خلل، حيث تضاربت الأقوال حول وفاته بسبب جرعة أفيون والرأى الآخر، كان يقول إنه توفى بسبب إصابته بحالة تسمم، لذلك قررنا فتح الملف من جديد.

أما عن ملف قضية مجزرة بور سعيد، قال كاميل إنه كان هناك جدل كبير فى الصحف حول أعداد المصابين والوفيات وحدث لغط وقتها ورفض أسر الضحايا تشريح الجثث، وأوضح أنه لم يرد له من النيابة العدد الحقيقى للوفيات والمصابين، وبعدها قاموا بإبلاغى بأن هناك طائرة قادمة من بورسعيد تحمل 51 جثة من إجمالى 74 حالة تم الإعلان عن وفاتهم، ولكن فوجئنا بأن الحالات التى وصلت إلى القاهرة عددها 41 ورفضوا أسرهم تشريح جثثهم، وأشار كاميل إلى أنه حتى الآن لم يعلم سببا واحدا وراء حالات الوفيات التى كانت فى أحداث بور سعيد، ولكنه أكد أن هناك حالات كان من الواضح عليها علامات "الخنق"، وهذه الحالة لها العديد من الأسباب.

وتطرق الدكتور كاميل، فى حواره، عن اللغط المثير حول أعداد ضحايا الثورة، حيث أكد أنه رغم غياب جميع مؤسسات الدولة فى وقت الثورة، إلا أن الطب الشرعى كان يباشر عمله بدقة، ولكن أيضا أكد أن الخطأ وارد حتى إنه حدث خلافات بين كبير الأطباء الشرعيين وقتها وبين أحد الموظفين فى الطب الشرعى حول معرفة عدد الشهداء الحقيقى، وأوضح أن هناك أشخاصا تقدموا بشكاوى وتم البت فيها، ولكن حتى الآن لم يثبت وجود خطأ، بما فيهم الشهداء والضحايا الذين وقعوا نتيجة الهجوم على السجون.

وكرر كاميل تأكيده على تصريحاته بخصوص جثة اللواء البطران، وأكد أنه عندما تم فتح المقبرة لتشريح الجثة بعد دفنها بـ6 أشهر، أكد له الدكتور الذى تولى تشريح الجثة أن الجثة مازالت تحتفظ بنضارتها، وكأن البطران توفى أمس وليس منذ 6 أشهر.

أما عن العفو الصحى عن الرئيس السابق مبارك، قال الدكتور كاميل إنه عندما تولى منصب رئيس مصلحة الطب الشرعى فوجئ بوجود 400 طلب إفراج صحى عن بعض المساجين فى الأدراج، مما يعنى أنه لم يبت أحد فيها، ولكن المفاجأة هى أن العدد كبير جدا، وقال إنه منذ توليه المنصب فى 4 مايو 2011 وحتى الآن لم يتم الإفراج الصحى عن أى مسجون، وأكد أنه أصدر تعليمات داخل المصلحة بعدم التصرف فيما يسمى بالإفراج الصحى إلا بعد عرض المسجون عليه.

وأكد كاميل أن الإفراج الصحى عن المسجون يتم عن طريق النائب العام، ولكن بعد متابعة وفحص التقارير الطبية لحالة مبارك رأينا أن حالته ليست خطيرة حتى يستحق العفو الصحى، كما أنه لا يستحق أن يتواجد فى مستشفى ذات إمكانيات تكنولوجيا عالية، وأوضح كاميل أنها المرة الأولى فى الطب الشرعى أن يتم الكشف عن مسجون يبلغ عمره 85 سنة، لذلك تم عمل كم كبير من الفحوصات لمبارك، وتبين أنه يعانى من أمراض شيخوخة عادية ولا يستحق هذه الرعاية.

واختتم الدكتور إحسان كاميل أنه تلقى خطاباً من الحكومة الليبية تطلب فيه انتداب أطباء شرعيين من مصر بعدما تم اكتشاف مقبرة جماعية فى ليبيا، وبالفعل وافقنا على عمل توأمة بين البلدين، وسيأتى أطباء شرعيون من ليبيا أيضا للاستفادة من خبراتنا فى مصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة