"جزر القمر" دولة إسلامية صغيرة، لا يتجاوز عدده سكانها 800 ألف نسمة، وإن كان أغلبهم مسلمين، والقليل هناك مسيحيون، تتعدد لغة سكانها الرسمية ما بين العربية، والفرنسية، واللغة القمرية.
يستعد المسلمون فى جزر القمر لاستقبال شهر رمضان بداية من ثبوت هلال الشهر، وذلك بإنارة المصابيح فى المساجد وقراءة القرآن والاشتغال بالصلاة ليلا ونهارا، وإخراج الصدقات، ويبدأ السكان بالسهر حتى الصباح على سواحل الجزر، ويجتمع عدد أكثر على هذه العادة عند ثبوت هلال رمضان، حيث يخرج المسلمون حاملين المشاعل ويتجهون إلى السواحل؛ حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه، ويضربون بالطبول إعلانًا بقدوم رمضان، ويظل السهر حتى وقت السحور.
تتحول تلك الدولة الإسلامية إلى أسرة واحدة طوال أيام الشهر الفضيل، يجتمعون على أداء الصلوات الخمس فى جماعة، وأيضا صلاة التراويح، وأيضا الالتقاء فى دروس العلم والحلقات الدينية، كما أن الإفطار يكون فى جماعة أيضا .
الأنواع المختلفة من اللحوم وفاكهة المانجو ومشروب الأناناس من أفضل ما تطيب إليه نفس المسلمين عند الإفطار، وإن كان "الثريد" هو أشهى الأطباق التى يفضل أن يتناولها مسلمو جزر القمر عند الإفطار وعلى السحور.
"الثريد" أشهى الأطباق على مائدتى الإفطار والسحور لمسلمى جزر القمر
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 01:59 م