سنة أولى صيام، طعم جميل يجذب الأطفال لأنهم لم يعودوا صغارا، بل إنهم أصبحوا كبارا فهم يصومون مثل الأبوين، ويتناولون السحور فى نفس الوقت مع الكبار، وهذا ما يجعلهم فى مصاف الآباء وليسوا صغارا مثل باقى الإخوة"، اليوم السابع" ترصد وسائل تشجيع الأهل لتعويد الأبناء على الصيام.
تقول نادية يوسف: ابنى محمد 8 سنوات، يكبر إخوانه بثلاث سنوات، وكان صعبا على أن أطلب منه الصيام فى شهر رمضان مع هذا الجو شديد الحرارة، كما أنه يجد إخوانه الأصغر يشربون ويأكلون وهو على حد تعبيره "محروم من الأكل والمياه"، ولأنه كان معتادا فى الأعوام الماضية على الصيام لمدة ساعة أو ساعتين فقد بدأت أشجعه من منطلق أنه أصبح كبيرا هذا العام بشكل يجعله يصوم اليوم كله مثل أبيه، وله فى نهاية كل يوم صيام مبلغ محدد من المال يتصرف فيه كيف يشاء.
تقول سوزان أنور: فضلت أن تكون مكافأة ابنى على هذه العبادة من نفس جنس العمل، بمعنى أننى أطلبه ليؤمنى أنا وأخواته البنات الأكبر منه سنا مما يشعره بأنه أصبح رجلا يتحمل المسئولية ويقود فريقا كبير العدد نسبيا "أختيه الاثنتين ووالدته" وهذا يعطيه دفعة وتشجيعا فى مقاومة الإفطار، والصبر على عناء الصوم، حيث يقوم بالإمامة فى نفس اليوم الذى صام نهاره.
بينما تشير فاتن منصور إلى أنها تشجع ابنتها نهى على الصيام بأن تكون ربة المنزل فى اليوم الذى صامته، فهى التى تختار الأصناف التى يتم طهيها فى هذا اليوم وهى التى تعد مائدة الإفطار بنفسها، وهى التى تختار المشروب الذى تفطر عليه الأسرة بالكامل.
أحدث الأسطوانات لسباق السيارات هى مكافأة وليد حسن عندما يصوم نهار رمضان، حيث يقضى سهرته أمام شاشة الكمبيوتر مستمتعا بالألعاب والسباقات، والتى لا يغادرها إلا تلبية لنداء والدته بتناول وجبة السحور استعدادا لصيام يوم جديد أى أن هناك مكافأة جديدة بانتظاره.
إمامة الأم والأخوات فى الصلاة.. أسطوانات لسباق السيارات.. مكافآت سنة أولى صيام
الثلاثاء، 24 يوليو 2012 06:03 م
صورة ارشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة