نبذ الخصومة يكون بقدر الخلاف ومساحة الود بين الإنسان وخصمه

الإثنين، 23 يوليو 2012 01:06 م
نبذ الخصومة يكون بقدر الخلاف ومساحة الود بين الإنسان وخصمه صورة أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهر رمضان يأتى بالخير على الجميع، ومن أهم الخصال الإيمانية التى يحرص كثيرون عليها التصالح مع الآخرين، ويبادر كل طرف طلباً للصلح مع الطرف الآخر، سواء كان الظالم أو المظلوم. "اليوم السابع" يرصد تسامح المسلمين مع بعضهم البعض فى هذا الشهر الكريم.

يؤكد هشام عبد المنعم أن قدوم شهر رمضان يعنى له أن ينسى أى خصومة مع أى إنسان، ولا يتذكر فقط إلا أن يهنئه بقدوم رمضان، وليكن هذا الشهر بداية لصفحة جديدة أنسى فيها تماما أى جرح سببه لى أى من أصدقائى أو زملائى فى العمل.

بينما عبير سعيد تقول، تعودت ألا أكون طرفاً فى أية خصومة، فالناس بالنسبة لى سواسية ولا يربطنى بهم سوى العمل أو الجيرة، وأى محكات فى هذا الإطار يجب ألا ترقى إلى منطقة النزاعات والخلافات والخصومة، فكلها أشياء تمر حتى وإن لم أكن راضية عن نتائجها.

وتذكر سهير رفعت أن هناك بعض الأشخاص الذين ظلموها ظلما بينا، وهى لا تستطيع أن تنسى ذلك، ولكن فقط تركتهم وابتعدت عنهم فى هدوء، ولكن عندما تختلى بنفسها فى أى وقت وتتذكر ما حدث لها ترفع يديها إلى المولى، عز وجل، تشتكى له هؤلاء الأشخاص، وتدعو الله أن يعجل انتقامه ممن تسببوا فى إفساد حياتها لا لشىء سوى أنهم أناس حاقدون غير راضين بنعم الله عليهم، ودائما ينظرون إلى ما فى يد الآخرين.

"أحاول أن أبدأ صفحة جديدة مع من ظلمنى وأهنئه بشهر رمضان"، تلك الكلمات لمنى منير التى تقول فى كل مرة أجدنى أبادر بمصالحة من أخطأ فى حقى، ولكن ذات مرة رصدت لبعض الأشخاص معاداتهم لى وأذاهم لى على مدار 5 سنوات متتالية، وفى كل مرة أقوم بالمبادرة وأصالحهم، ويكون ذلك فى شهر رمضان، وفى هذا العام عاهدت نفسى ألا أقيم معهم صداقة بقدر يؤذينى، بل لابد أن تكون بينى وبينهم مساحة تجنبنى أذاهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة