المجلس الوطنى السورى: أحداث حلب ودمشق "خطوة حاسمة" نحو نهاية النظام

الإثنين، 23 يوليو 2012 02:29 ص
المجلس الوطنى السورى: أحداث حلب ودمشق "خطوة حاسمة" نحو نهاية النظام صورة أرشيفية
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المجلس الوطنى السورى المعارض أمس الأحد أن المعارك التى بدأت قبل أسبوع فى دمشق وحلب "خطوة حاسمة" تؤسس لمرحلة "مضى النظام إلى نهايته المحتومة"، مؤكدا دعمه للجيش السورى الحر، ومحذرا من "جولة من العنف الدموي" و"مخاطر المرحلة الأخيرة".

وقال المجلس الوطنى فى بيان مصور تلاه المتحدث باسمه جورج صبرا إن "ما يجرى فى دمشق وحلب وبقية المدن السورية منذ أيام خطوة حاسمة تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ بلدنا بل فى حياة المنطقة أيضا".

وأضاف "أنها رسالة تقدمها الثورة للشعب تقول بوضوح كامل إن النظام ماض إلى نهايته المحتومة وليس له أن يكون جزءا من مستقبل سوريا".

ورأى صبرا فى البيان الذى وزع على وسائل الإعلام أن "على جميع السوريين أن يدركوا هذه الحقيقة ويتصرفوا على أساسها" ويقوموا بما يجب عليهم أن يفعلوه "لتسهيل الولادة الجديدة لوطننا بعد سقوط الاستبداد".

وتوجه بيان المجلس الوطنى إلى "رجال الجيش السورى الحر البواسل"، مؤكدا لهم أن "المدن والبلدات تنتظركم وهى واثقة أنكم ستكونون لها الأمن والأمان وتحققون لها الحرية والكرامة".

وطلب منهم أن يكونوا للشعب "خير مغيث تحفظون للناس حياتهم من الهدر وكرامتهم من الإهانة وأرزاقهم من النهب والاعتداء لنثبت للعالم أجمع أن السوريين كفيلون بتدبير شئونهم على قاعدة العدل والمساواة والتسامح".

كما طالبهم بالحفاظ خلال العمليات "على الدولة ومؤسساتها من العبث والتخريب" لأن "الدولة لنا جميعا".

وتابع "المجلس الوطنى السورى يدعم خطاكم وينتصر لجهودكم ويعدكم بالاستمرار على نهجكم الثورى الإنقاذى لبلدنا وعدم السماح بأى خذلان لمسيرة الثورة".

إلا أنه توقع "جولة من العنف الدموى ما زال القتلة يخططون لها"، محذرا من أن "النظام المتصدع لن يسلم بسهولة".

وقال "لا تهاون ولا تهوين بل الحذر الحذر. فالمرحلة الأخيرة ربما تحمل المخاطر ونحن على أبواب النصر".

وختم البيان أن "أصدقاء النظام يحمونه سياسيا ويزودونه بأسلحة القتل وكل أسباب الدعم للاستمرار، فأين أصدقاء الشعب السورى الكثر؟ وهل يقومون بموجبات هذه الصداقة؟".

وتواصلت العمليات العسكرية أمس الأحد فى مناطق سورية عدة خصوصا فى مدينتى دمشق وحلب بين القوات النظامية التى تستخدم كل أنواع الأسلحة وبين المقاتلين المعارضين الذين يحاولون إحراز تقدم على الأرض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة