كاميرتك فى إيدك.. فنك فى راسك.. نيتك فى قلبك.. يلا نقدم فن يسعدهم

كاميرتك فى إيدك.. فنك فى راسك.. نيتك فى قلبك.. إذا توافرت هذه الأشياء فى شخص سيكون واحداً من المشاركين فى حملة "فن يسعدهم" التى ستحول الصورة الجميلة إلى ضحكة وابتسامة، تسعد مئات الأطفال الفقراء والمرضى طوال الشهر الكريم.

"فن يسعدهم" التى أطلقها نادى القاهرة للتصوير الفوتوغرافى، ستقوم بزيارة للمناطق الفقيرة ومستشفيات الأطفال ودور الأيتام، لتصور الأطفال وتقضى معهم يوما كاملا، تقوم بعده بطباعة الصور وتعود بها للأطفال فى اليوم التالى، ويقول محمد علاء الدين مؤسس النادى "لا أحد يتصور كم السعادة التى تحدث للأطفال عندما يرى هؤلاء الأطفال الصور ويعرفون أن هناك من يهتم بهم"، وتابع "الفكرة أن ندخل السعادة إلى قلب طفل بأدواتنا البسيطة وبفن بسيط".

فى تمام الساعة الثانية ظهر بعد غد، الثلاثاء، سيتحرك شباب نادى القاهرة حاملين كاميراتهم وموجهين الدعوة لكل من يريد مشاركتهم، متجهين لبداية أولى فعاليات مشروعهم فى مستشفى سرطان الأطفال 57357 ويقول محمد "هذه ستكون البداية فقط، ونحن قمنا باستغلال شهر رمضان لجمع الناس ولكننا نأمل أن نستمر فى الحملة طوال العام".

بدون أموال أو مجهود ومن خلال الهواية التى يحبونها ستسمح حملة "فن يسعدهم" للشباب جمع حسنات فى شهر تتضاعف فيه الحسنات، كما سترسم بسمة لا تساوى كنوز الدنيا على وجه أطفال مرضى يحتاجون أن يشاهدوا أنفسهم بشكل جميل فى عدسات الخير التى ستتوجه لهم لترصد لحظات احتفالهم وتعطيهم رسالة أنه مازال هناك العشرات والمئات يهتمون بهم ويسعون بإسعادهم بكل ما يملكونه.

"فن يسعدهم" سيشارك أسرة "لن ننساكم 57357" التى جهزت يوما متكاملا للأطفال على مسرح المستشفى، يشمل عروضاً استعراضية لعرائس والت ديزنى مع الدى جى، وفقرات الأراجوز وعرائس الماريونيت والساحر، ويشترك معهم السيرك القومى، ويقول محمد "يمكن أيضا أن يصطحب الحاضرون أطفالهم من أجل مشاركة الأطفال المرضى لخلق روح من التفاعل النفسى والاجتماعى فيما بينهم، وهو ما سينعكس عليهم بالإيجاب، وذلك من أجل بناء أطفال أصحاء جسدياً ونفسياً وفكرياً وروحياً".