اختطاف مدير مصنع ومساومة أسرته على 250 ألف جنية لإطلاق سراحه

الجمعة، 20 يوليو 2012 10:28 ص
اختطاف مدير مصنع ومساومة أسرته على 250 ألف جنية لإطلاق سراحه صورة أرشيفية
كتب أحمد حربى وأحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دبر عدد من الأشخاص خطة لخطف مدير وشريك بمصنع ملابس واحتجزوه داخل محل أحدهم، وذلك بغرض مساومة أسرته على دفع مبلغ ربع مليون جنيه، لإطلاق سراحه، واتصلوا بوالدته وطلبوا منها دفع المبلغ لإطلاق سراح ابنها، حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

بدأت تفاصيل الواقعة بتلقى قسم شرطة المرج بلاغاً من المواطنة "فاطمة.ا.ا" 68 سنة ربة منزل، أفادت فيه باختطاف نجلها "شريف.إ.م" 41 سنة مدير وشريك بمصنع ملابس، وحررت عن الواقعة المحضر رقم 10 أحوال المناخ/بورسعيد، وأضافت أنها تلقت اتصالا هاتفيا من مجهول لمساومتها على دفع مبلغ مالى 250000 جنية كفدية نظير إطلاق سراح نجلها لوجود خلافات مالية بينهما، ثم تلقت عدة اتصالات من نجلها بشأن حثها على تدبير ذلك المبلغ، وتولت النيابة العامة التحقيق.

أخطر اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بالواقعة فأمر بسرعة كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتم وضع خطة بحث دقيقة أوكل تنفيذها للعقيد هشام قدرى مفتش المباحث والعميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع الشرق تحت إشراف العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية.

وأثناء السير فى تنفيذ بنود تلك الخطة تم التوصل إلى أن المجنى عليه محتجز لدى "الشريف.م.م" 36 سنة جزار، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمعرفة المقدم محمد رضوان رئيس المباحث والنقيب شريف عتمان معاون المباحث، وتم العثور على المجنى عليه مقيدا داخل محل يملكه المتهم .

وبمواجهته أمام اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترف بارتكابه الحادث بالاشتراك مع كل من "سعيد.ع.م" و"مصطفي.ع" و"فوزى.ق" وآخرين جارى ضبطهم، وأن دوره اقتصر على احتجازه لديه، وبمناقشة المجنى عليه قرر أنه أثناء تواجده أمام إحدى المحلات التجارية "محل خير زمان" بدائرة قسم شرطة الزيتون فوجئ بالمتهمين مستقلين سيارة ميكروباص قاموا باختطافه تحت تهديد السلاح، واحتجازه إلى أن تم تحريره، فتحرر عن تلك الإجراءات محضرا ملحقا للمحضر الأصلى، وجارى عرضه النيابة العامة، وجارى العمل على ضبط المتهمين الهاربين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة