من أجل البت فى أمر ما، تحتاج المرأة إلى الحوار والحديث، بينما يحتاج الرجل إلى عزلة للتفكير، هذا ما يوضحه الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة بيت الحكمة.
حيث يشير كامل إلى أنه فى العادة تكون أبواب مكاتب الرجال موصدة غالبا، بينما تفتح النساء مكاتبهن ولا يغلقنها إلا للاتصال بالمنزل للتأكد من أن الابن الكبير قد عاد للمنزل، وأن الصغير قد تناول طعامه جيدا، وغير ذلك من أمور البيت التى لابد أن تعتنى بها المرأة لأنها من صميم مسئولياتها.
وفى هذا السياق فإن الاجتماعات التى تضم الرجال والنساء، يكون فيها كمية من الأخبار التى تتناقلها النساء فى حواراتهن الجانبية، وإذا خاطبت إحداهن فقد تتطرق إلى موضوعات معاكسة تماما لموضوع الاجتماع، ورغم هذا فإن تلك الحوارات قد يكون فيها حل للمشكلة، بينما إذا كانت الاجتماعات تضم أغلبية من الرجال فلابد أن تعتاد النساء أسلوب زملائهن الرجال فى المناقشة، حيث إنه يتم مناقشة الموضوعات بحسب جدول الأعمال، وعندما يستنفد الرجال الكلام فى موضوع ينتقلون إلى الموضوع التالى، ويتكلم كل رجل فى دوره، وإذا ما قاطع أحدهم زميلا له، فإنه لا يفعل ذلك بغية إثراء المناقشة بل لإثبات صحة وجهة نظره الخاصة، أو لإثبات وجوده وإظهار ما لديه من معلومات، لذا من الصعب جدا ضبط الانفعالات، لكن لابد من بذل مجهود للقيام بدور كل واحد فى المناقشة فى الحفاظ على تناغم العلاقات بين الأفراد وإيجاد سبل التفاهم.
عند اتخاذ قرار.. المرأة تحتاج إلى الحوار.. والرجل يحتاج إلى التفكير
الإثنين، 02 يوليو 2012 04:02 م
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ده كلام صحيح
الجنس الناعم ناعم والجنس الخشن خشن