"كتير صيفنا وكتير اتفسحنا جاء الوقت لنعطى لبلادنا قليلا من أوقات فراغنا" هكذا بدأ سامح محمد ( 19 سنة – طالب بالفرقة الثالثة هندسة طنطا) حديثه معنا حول كيفية الاستفادة من الوقت فى الإجازة، حيث إن بداية الإجازة تأتى مع قدوم شهر رمضان، مما قد يؤدى إلى تأجيل فكرة المصيف هذا العام.
يقول سامح، لماذا لا نترك الجانب الترفيهى قليلا هذا العام ويعمل كل فرد فى نطاق ما يحيط به على تنمية المجتمع وبناء الوطن، نحن ينقصنا الكثير من الوقت والمجهود الذى يجعلنى أقوم بالتنازل عن المصيف والسفر لتقديم ما يساعد على تنمية المجتمع.
واتفق مع سامح العديد من طلاب الجامعة، فيقول أمجد فهمى، (21 سنة – طالب بالفرقة الرابعة طب جامعة طنطا) أصبح هناك حملات تطوعية كثيرة يمكن لكل الشباب الانضمام إليها والعمل معهم فى الإجازة الصيفية فهناك الكثير من الجوانب المجتمعية تحتاج إلى متطوعين، وبهذا نكون قدمنا خدمة بسيطة للمجتمع، بالإضافة إلى ثواب صيام شهر رمضان والعمل فيه لأن العمل عبادة.
بينما أشارت علياء على (23 سنة – الطالبة بالفرقة الخامسة طب جامعة طنطا) إلى أن هناك أسرا قد تكون مجبرة على نسيان المصيف وقضاء الإجازات فى أماكن محددة، نظرا للالتزامات الواجب عليه فبعد الانتهاء مثلا من امتحانات الثانوية العامة جاءت طلبات رمضان المنزلية، وبعد الانتهاء منه يأتى العيد ثم العودة مرة ثانية إلى الدروس الخصوصية وشراء احتياجات المدرسة، وهذه الالتزامات قد تمثل عبئا على رب الأسرة لذلك يمكن أن نقوم بعمل حملة لقضاء الإجازة فيما هو مفيد مثل التطوع فى الأعمال الخيرية فيمكننا من خلالها تغيير روتين الحياة اليومى الخاص بكل فرد، بالإضافة إلى اكتساب مهارات لم نتعلمها من قبل.
واتفق مع علياء بعض شباب الجامعة، وأضاف على خالد (22 سنة – طالب بكلية علوم جامعة طنطا) بدلا من إطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعى ويصبح مصيرها على الإنترنت فقط يمكن أن نقوم على أرض الواقع بتنفيذها مباشرة، بقيام كل الأصدقاء بالوصول إلى من يقف التزاماتهم المنزلية أمام قضاء وقف بسيط من إجازتهم فى المصيف ونعرفهم أن هناك من ينضم إليهم ونقوم بتوصيلهم إلى أقرب عمل تطوعى يمكن أن يقدموا فيه خدمات تنموية للبلاد حتى يشعروا بقيمتهم فى المجتمع.
شباب الجامعات يستبدلون المصيف بالأعمال التطوعية لتنمية المجتمع
الأربعاء، 18 يوليو 2012 03:28 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ايوب محمود ايوب
هيا نبني مصر دون تحزب او تعصب