رمضان فرصة عظيمة لإعادة الألفة والود فى العلاقات الأسرية

الأربعاء، 18 يوليو 2012 11:56 ص
رمضان فرصة عظيمة لإعادة الألفة والود فى العلاقات الأسرية أرشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما نعيد النظر فى وضع مجتمعنا، وما طرأت عليه من تغيرات، وما آلت إليه حالته من برود وفتور فى المشاعر بين الناس، نجد الأمر مثيرا للقلق ونخشى أن تتفاقم هذه الظاهرة وتتفشى وتصبح مزمنة، أو أن نصبح كالمجتمع الغربى البارد الخالى من المشاعر وأواصر المودة.

يوضح مجدى ناصر، خبير الاستشارات التربوية والأسرية، أننا لن نجد فرصة أروع من شهر رمضان المعظم كى نرمم العلاقات الأسرية، ونعيدها كما كانت وأحسن، فهو شهر يأتينا براحة نفسية وطمأنينة وسكينة، وهو أجمل فرصة يجب أن نغتنمها للجلسات الأسرية والعائلية وتبادل أطراف الحديث، لأن شهر الرحمة يجبر أفراد العائلة على توحيد مواقيتهم، حيث إنهم يجتمعون على مائدة الإفطار ومائدة السحور، غير أن بين هذه وتلك، يترافقون إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، وحبذا لو كانت هنالك بعدها زيارة عائلية لصلة الرحم، أو الذهاب إلى مكان لقضاء السهرة، فحتماً ستكون فرصاً للتغيير والتجديد وخلق الروح الحميمية وتوطيد العلاقات.

كل هذه الجلسات تكون بمثابة متنفس لكل أفراد العائلة، حيث يتبادلون الأفكار، وإذا وُجِدَ أمرٌ ما، يستحق النقاش، فإنهم يتناقشون فيه بكل هدوء وروح متقبلة لرأى الطرف الآخر، حتى يخرجوا من هذا بقرار يرضى الجميع، فى جو يسوده التفاهم والوِد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة