"الديش بارتى" النظام الإنجليزى لولائم غير مكلفة فى رمضان

رمضان شهر يجمع الأهل والأصدقاء والجيران، فالكل يجب أن يتزاور فيه، كما البعض يحب أن يستضيف الأقارب والزملاء، مما يعنى أن هناك أعباء مالية على ميزانية الأسرة، "اليوم السابع" استطلعت رأى بعض الناس فى كيفية فتح المجال للزيارة وإعداد الولائم دون أن يكون هذا الأمر عبئا على الأسرة المضيفة.

تقول سهير أمين لقد تعودت فى رمضان إعداد مجموعة من الولائم معروفة بالعدد، فهى 5 ولائم، الأولى دائما تكون لأسرتى والثانية لأسرة زوجى، أما الوليمة الثالثة فهى لأقاربى وأقارب زوجى مثل أبناء أخوالى وأبناء أعمامى، وأيضا نفس الدعوة فى نفس الوليمة لأقرباء زوجى من أبناء عمومته، أما الوليمة الرابعة فهى لجيرانى فى المنطقة التى أسكن فيها، والوليمة الخامسة والأخيرة لأصدقائى المقربين، وأيضا أصدقاء زوجى المقربون فكل منهم يأتى بأسرته وهى تكون وليمة خاصة، وكل هؤلاء الأشخاص كعادة كل عام يردون الاستضافة بمثيلاتها فى رمضان، أى أن ما تم صرفه على الوليمة سيكون مجالا للرد بطريقة أو بأخرى عندما تكون أسرتى ضيفة عند الأهل والأصدقاء.
"أحلى حاجة النظام الإنجليزى" هكذا بدأت طالبة الجامعة منى فوزى حديثها، حيث تشير إلى أن التعامل فى الجامعة عودنى لا أتكلف بمصروفات الآخرين عند شراء جماعى لطعام أو شراب، فكل من أصدقائى يطلب ما يريد متحملا تكلفته، وهذا النظام غاية فى الراحة فأنت وحدك الذى تستطيع تدبير مواردك وتتصرف على هذا الأساس، لذا فإنى أطبق هذه الطريقة فى حياتى كلها وعندما أقوم بالإفطار خارج المنزل فى رمضان مع أصدقائى يقوم كل منا بدفع فاتورته.
بينما تؤيد فكرة "الديش بارتى" هبة فرغلى، حيث تشير إلى أن هذه الطريقة جميلة وجذابة وغير مكلفة للبيت المضيف، فهى تعتمد على التنظيم بين الضيوف والاتفاق فيما بينهم، حيث يقوم كل منهم بإحضار صنف أو أكثر من الطعام أو الشراب حسب الاتفاق، ويتم وضع الأصناف المختلفة على المائدة بعفوية تامة، وإنما بشىء من التنظيم والتنسيق للأطباق المتميزة يجب أن توضع متفرقة على مدار المائدة حتى تكون فى متناول الجميع.

ويرى علاء حسنين أن الولائم التى تقام بالمنزل مهلكة لصحة الزوجة ومكلفة لرب المنزل، لذا يشير إلى أنه اتفق مع زوجته منذ السنة الأولى لزواجهما أن تكون الولائم بصورة مبسطة جدا للأهل والأصدقاء وتكون خارج المنزل وهى ولائم محددة وتكون فى مناسبات معينة وبطريقة غير مكلفة.