الأمم المتحدة تطلق حملة توعية عن تجارة المخدرات والجريمة فى العالم

الأربعاء، 18 يوليو 2012 03:30 ص
الأمم المتحدة تطلق حملة توعية عن تجارة المخدرات والجريمة فى العالم الأمم المتحدة
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة أمس، حملة توعية عالمية جديدة تركّز على حجم الجريمة المنظمة فى العالم، مثل: الإتجار بالمخدرات، والإتجار بالبشر، التزوير، حيث يبلغ حجم مبيعات هذه الجرائم 870 بليون دولار فى السنة.
وتبرز الحملة معالم هذه الجرائم الذى تحسب مبيعاتها السنوية ببلايين الدولارات وتهدد السلام والأمن البشرى والرخاء الاقتصادى، كما تكشف التكاليف المالية والاجتماعية الضخمة لهذه المشكلة الدولية.

ويُقدَّر حجم مبيعات شبكات الجريمة المنظمة بنحو 870 بليون دولار فى السنة، حيث تجنى هذه الشبكات أرباحا من بيع سلع غير مشروعة، وهذه الأموال الضخمة غير المشروعة تساوى أكثر من 6 أمثال مبلغ المساعدة الإنمائية الرسمية، وتعادل 1.5 % من الناتج المحلى الإجمالى، أو 7 % من صادرات السلع فى العالم.

وتستهدف الحملة التوعية بالتكاليف الاقتصادية لهذا الخطر وأثره على البشرية، كما أنها تعطى فكرة واضحة عن مجالات الإجرام الأساسية بتناولها موضوعات الإتجار بالبشر، وتهريب المهاجرين، والتزييف، والمخدرات غير المشروعة، والجريمة البيئية، والأسلحة غير المشروعة.

والإتجار بالمخدرات، الذى تُقدّر قيمته بنحو 320 بليون دولار فى السنة، هو أكثر أشكال التجارة ربحاً للمجرمين، أماّ الاتجار بالبشر فيدرّ نحو 32 بليون دولار فى السنة، بينما تحدّد بعض التقديرات القيمة العالمية لتهريب المهاجرين بنحو 7 بلايين دولار فى السنة. والبيئة هى الأخرى لم تنجُ من الاستغلال: فالاتجار بالأخشاب يدرّ إيرادات بمبلغ 3.5 بلايين دولار فى السنة فى منطقة جنوب شرق آسيا وحدها، فيما يصل حجم المبيعات الإجرامية لعاج الفيل وقرون وحيد القرن وأجزاء النمر من أفريقيا وآسيا إلى 75 مليون دولار فى السنة. والتزييف الذى يبلغ حجم مبيعاته 250 بليون دولار فى السنة هو بدوره مصدر تجنى منه جماعات الجريمة المنظمة أرباحا طائلة.

وقال يورى فيدوتوف، المدير التنفيذى لمكتب الأمم المتحدة للمخرات والجريمة، "إن الجريمة المنظمة عبر الوطنية تصل إلى كل منطقة وكل بلد فى العالم، ووقْف هذا الخطر العابر للحدود الوطنية هو أحد أكبر التحديات العالمية التى يواجهها المجتمع الدولى".

وأضاف قائلا إنه "لكى يُكتب لنا النجاح، لا بدّ من أن نكون قادرين على توعية الناس وتوليد الفهم لدى صانعى القرار والسياسات الرئيسيين. وإنّى لآمل أن تستخدم وسائل الإعلام حملة المكتب لتوضّح بدقة كيف يهدم المجرمون مجتمعاتهم ويجلبون المعاناة والألم على الأفراد والمجتمعات المحلية."

وتتألَّف هذه الحملة المتعددة اللغات من إعلانين بالصوت والصورة يستغرق أحدهما 30 ثانية والثانى 60 ثانية، فضلا عن مجموعة من الملصقات، وسلسلة من الصحف، وشعارات مختلفة منشورة على الإنترنت.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة