مصر حلوة جدًا من فوق.. ومن تحت كمان.. "المهم أنت تشوفها إزاى"

الثلاثاء، 17 يوليو 2012 12:51 ص
مصر حلوة جدًا من فوق.. ومن تحت كمان.. "المهم أنت تشوفها إزاى" مصر
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر حلوة قوى من فوق.. عبارة اشتهرت وظهرت منذ ثمانينيات القرن الماضى لتعبر عن اتساع الفارق الكبير بين الطبقات على أرض أم الدنيا والذى وصل به الحال أن جعل بلد الحضارة تنقسم إلى جزءين لا يعرف كل منهما الآخر، فبينما يرى الجزء الأول مصر من أعلى قمم المبانى الفاخرة كواحدة من أجمل بلاد العالم بنيلها الساحر ومبانيها الشاهقة، يراها الآخر من أسفل بين صناديق القمامة والزحام والفقر والتلوث.

"محمد منصور الجزار" المصور الهاوى ومدرب التنمية البشرية قرر أن يحطم هذه النظرية بعدسات الكاميرا الخاصة به ومهارته فى التصوير ليضع نظرية أخرى وهى أن مصر "حلوة قوى من فوق.. ومن تحت كمان" ووجهة نظره فى هذا هو أن كل شخص يرى ما يريد أن يراه، فنحن نمر بجانب الجمال كل يوم ولكن مع الأسف مشاكلنا تجعلنا ننظر للجانب المظلم ولا ندرك الجانب الرائع فى بلدنا وهو ما عمل محمد على التقاطه من أعلى القاهرة وأسفلها.

لحظة أمل وسعادة، وثقة فى وجود الجمال فى كل مكان ورؤية جديدة لمصر بمختلف طبقاتها وليس من أعلى فقط.. هذا ما أبحث عنه.. تحدث الجزار لليوم السابع بعد أن قام برحلة من أعلى برج القاهرة مرورا بكوبرى الجامعة، وقصر النيل، و6 أكتوبر، وحتى كورنيش النيل بمنطقة ماسبيرو لالتقاط أجمل ما فى هذه الأماكن "التى نمر منها يوميا" من زاوية تظهر الإبداع الموجود فيها ليتحدى بهذا الجمال حالة الإحباط والمعاناة التى تجعل معظم المصريين "إللى عايشين تحت" على حد قوله يرون مصر من عدسة مظلمة وتابع "المشكلة أن الناس بتمر كل يوم على أماكن غاية فى الروعة بس مش بتقدر تشوفها من الزاوية الجميلة".

"مصر الحياة"، "يا مصر قومى.. وشدى الحيل.. كل إللى تتمنيه عندى"، "يا بلادى اسلمى وانعمى" هذه هى بعض رسائل الأمل التى ضمنها أستاذ التنمية البشرية الشاب مع صورة ويقول "الصورة وحدها تكفى فى كثير من الأحيان لتصل بالعديد من الرسائل ولكن أحيانا تكون إضافة الرسالة المكتوبة هامة أيضا".

محمد اتجه للتصوير الاحترافى منذ ستة أشهر فقط بعد أن قام بتنظيم دورة تنمية بشرية حول اكتشاف المواهب المدفونة بداخل كل شخص ولكنه اكتشف أنه أصبح أحد المستفيدين ويقول "تذكرت أننى منذ الصغر هاوى تصوير، وعلشان كده اشتريت كاميرا وبدأت أشتغل بشكل احترافى".

محمد بدأ يدمج عمله فى التنمية البشرية بعالم التصوير ليخرج بخلطة سحرية تحمل معانى ورسائل فى نفس الوقت الذى تخرج فيه صورة جميلة مبدعة فبدأ يلتقط الأشياء التى نراها يوميا ولكن من زاوية جديدة ويشرح "أتمنى أن أستطيع دعم السياحة من خلال هذه الصور التى تحمل معانى مختلفة بعد نشرها ولكننى سأبدأ فى هذا بعد أن أنهى عامى الأول فى عالم التصوير".

30 ألف صورة فى 6 شهور هى محصلة الشاب الذى اكتشف موهبة التصوير بداخلة مؤخرا والتى سيسعى لزيادتها وتجويدها فى المرحلة المقبلة وفقا لما قاله.






مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي صلاح

بحبك يا مصر

بحبك يا مصر و بعشق ترابك بس ترابك دخل في عيني

عدد الردود 0

بواسطة:

Adel Youssef

انشر لو في حريه

عدد الردود 0

بواسطة:

ayman

مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صالح

تحية لعادل يوسف

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة