فانوس رمضان يرسم الفرحة على وجوه الأطفال

الثلاثاء، 17 يوليو 2012 06:06 م
فانوس رمضان يرسم الفرحة على وجوه الأطفال صورة ارشيفية
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"فوانيس رمضان" أشهر ما يتسم به الشهر الكريم عند الأطفال، الذين يبتهجون عند الإمساك به ويلوحون به يمينا ويسارا مرددين أغنية "حالو يا حالو"، وعلى قدر تلك البسمة والفرحة التى تعلو تلك الوجوه الملائكية على قدر تخوف الآباء الذى يتجدد مع هلة رمضان من ارتفاع ثمن الفانوس، ومن ثم يتحمل مصروف البيت عبئا جديدا مع حلول شهر رمضان، "اليوم السابع" استطلع آراء الآباء والأمهات فى إمكانية شراء فانوس رمضان للأبناء كل عام.

تقول منى عبد الله، أبنائى صغار2، 4، 7 فلابد أن اشترى لهم فوانيس رمضان حتى لا يشعروا باختلاف عن أقرانهم، وإن كان الفانوس يظل سليما أسبوعا واحدا فقط ثم يوضع مع بقية ألعابهم التالفة، ولكن أحاول أن شراء الفوانيس ذات الأسعار المعقولة غير المكلفة لميزانية المنزل.

بينما يقول محسن عبد الفتاح، أرصد مبلغا من المال لشراء فوانيس لأحفادى الخمسة، وأذهب بهم جملة واحدة إلى المحل ويقوم كل منهم باختيار شكل الفانوس الذى يعجبه أو قد تستهويه الأغنية المسجلة على الفانوس فيحب اقتناءه، ولكن كل هذا فى حدود معينة لا يتجاوزها أى منهم.

"أولادى أكبرهم فى الإعدادية وأصغرهم فى الصف الخامس الابتدائى"، هكذا بدأ حديثه عبد الرحمن حسونة، الذى يؤكد أنه اكتفى بشراء الفوانيس لأبنائه، حين بلغ ابنه الأصغر العاشرة من العمر، وإن كان فى السابق يأتى لكل ابن بفانوس وإن كان أحدهم أكبر من أخيه بأربع سنوات، إلا أنه كان مضطرا فى العدل بينهما ويرضى كل منهما بشراء فانوس له ولكنه منذ سنتين امتنع عن شراء الفوانيس.

"وليد" هو ابنى الوحيد الذى يبلغ 16 عاما، ولابد أن أشترى له الفانوس الذى يختاره، هذا ما أكدت عليه أميرة الطيب، التى تضيف قائلة، رغم أن سن ابنى كبير ومن غير الملزم أن أحضر له فانوسا إلا أننى أحب أن أسعده وأشعره بجو رمضان، وإن كان وليد لا يلعب بالفانوس، ولكنه يقتنيه ويظل يردد الأغنية المسجلة عليه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة