تعقد اللجنة التنسيقية للهيئات النووية الثلاث "هيئة المحطات النووية، الطاقة الذرية، المواد النووية"، اجتماعاً عاجلاً، اليوم الثلاثاء، لبحث أزمة الضبعة، وذلك بعد إقامة الأهالى لـ5 محاجر لإنتاج البلوك داخل المشروع، مما يضر بمعالم إقامة المحطة النووية بالضبعة.
وقال المهندس محمد كمال، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بهيئة المحطات النووية وممثل اللجنة التنسيقية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن اجتماعه العاجل جاء بعد حالة التدهور الشديد والتخريب الذى يتعرض له مشروع المحطة النووية بالضبعة.
وأوضح أنه تم رفع مذكرة لكل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومجلس الوزراء، لمطالبتهم بالتدخل الفورى لإنقاذ المشروع وطرد الأهالى من الموقع لأنه ليس حقاً لهم ولا يجوز السماح لهم بإقامة محاجر على أرض الهيئة، مؤكداً أن الأمر الذى يتم بحثه الآن هو تنظيم وقفة احتجاجية من العاملين بالهيئة، احتجاجاً على الأعمال التخريبية التى تتعرض لها أرض المشروع.
وأشار كمال إلى أن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أرسل تقريراً مفصلاً إلى رئيس الجمهورية، تضمن الأسباب التى دفعت مصر إلى تبنى برنامجها النووى لإنشاء عدد من المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، وأهمها الحاجة إلى توفير الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، والتى تستلزم إضافة قدرات توليد تصل إلى حوالى 3000 ميجاوات سنوياً، فى ظل قرب نضوب مصادر الطاقة التقليدية، وارتباط الجدوى الاقتصادية للطاقة المتجددة بالتقدم العلمى مستقبلاً، وكذلك الحاجة إلى حماية البيئة، نظراً لأن المحطات النووية لا ينتج عن تشغيلها انبعاثات ملوثة للبيئة، فضلاً عن مساهمة البرنامج النووى فى تطوير الصناعات المحلية وما ينتج عنها من توفير المزيد من فرص العمل.
اليوم.. "تنسيقية الهيئات النووية" تعقد اجتماعاً عاجلاً لمناقشة أزمة الضبعة
الثلاثاء، 17 يوليو 2012 12:35 م