"مائدة متنقلة" لأهالى المناطق الفقيرة من "شباب الخير"
الإثنين، 16 يوليو 2012 11:08 ص
هلال الشهر الكريم
كتبت: إيناس الشيخ
أيام تفصلنا عن رؤية هلال الشهر الكريم الذى تتزايد الاستعدادات لمجيئه يوماً بعد يوم، البعض من يذهب للأسواق استعدادا لشحن البيوت بموائد رمضان والاستعداد للقاء الأهل والأقارب والبعض الآخر ممن ينتظرونه بترقب وجيوب فارغة وهموم ثقيلة من كثرة التفكير فى تدبير إفطار اليوم الواحد، وهم من فكر فيهم غيرهم من "شباب الخير" الذى اجتمعوا للتفكير فى طريقة جديدة لاكتساب الحسنات ومشاركة رمضان مع من يحتاج المشاركة، وكانت فكرة "المائدة المتنقلة" طوال أيام الشهر الكريم هى ما توصل إليه "شباب الخير" للشعور بروح رمضان وتغليف هذه القلوب القلقة بالطمأنينة طوال أيام الشهر.
"كل يوم هنفطر فى مكان" هكذا بدأ " عبد العال عبد العزيز" واحد من فريق "شباب الخير" حديثه لليوم السابع بلسان زملائه من الشباب الذين قطعوا على أنفسهم عهداً لفعل الخير ومساعدة الآخر، وعن فكرة "المائدة المتنقلة" استعداداً للشهر الكريم يقول "عبد العال": رمضان شهر الخير لذلك فكرنا فى استغلاله فى مساعدة من يستحق المساعدة، بعيداً عن الطرق التقليدية لتوزيع شنط رمضان، ففكرنا فى مشاركة رمضان مع غيرنا من خلال "مائدة متنقلة" من الوجبات الرمضانية التى نستعد لحملها طوال الشهر فى أماكن مختلفة مثل دور المسنين ودور الأيتام وعدد من المناطق العشوائية الفقيرة التى تغيب عنها روح رمضان مثل "عزبة أبو حشيش" و"روض الفرج" ومنطقة "رملة بولاق" و"القصبجى والمنيب والطالبية والترمسة والكنيسة" وغيرها من المناطق الفقيرة التى يحتاج أهلها لمن يدخل عليهم البهجة، لذلك كان هدفنا من الحملة هو زيارة هذه المناطق وقت الإفطار كضيوف عليهم، لمسح شعور الصدقة الذى قد يجرح مشاعرهم.
يكمل "عبد العال": قمنا بإعداد قائمة من المناطق الفقيرة وغيرها من المناطق التى نستعد لزيارتها يومياً طوال الشهر، ونستعد حالياً لتجهيز الوجبات التى سنقوم بحملها يومياً لمشاركة الإفطار فى بيوت مصرية محتاجة للمشاركة.
أما عن باقى أنشطة "شباب الخير" يقول "عبد العال" فكرة شباب الخير قائمة على التبرع بكل ما يمكن تقديمه لمن يحتاج المساعدة، والفريق عبارة عن مجموعة كبيرة من المتطوعين الشباب الذين لا يشغلهم سوى مساعدة الآخرين طوال العام، وبشكل خاص فى شهر رمضان شهر الخير.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام تفصلنا عن رؤية هلال الشهر الكريم الذى تتزايد الاستعدادات لمجيئه يوماً بعد يوم، البعض من يذهب للأسواق استعدادا لشحن البيوت بموائد رمضان والاستعداد للقاء الأهل والأقارب والبعض الآخر ممن ينتظرونه بترقب وجيوب فارغة وهموم ثقيلة من كثرة التفكير فى تدبير إفطار اليوم الواحد، وهم من فكر فيهم غيرهم من "شباب الخير" الذى اجتمعوا للتفكير فى طريقة جديدة لاكتساب الحسنات ومشاركة رمضان مع من يحتاج المشاركة، وكانت فكرة "المائدة المتنقلة" طوال أيام الشهر الكريم هى ما توصل إليه "شباب الخير" للشعور بروح رمضان وتغليف هذه القلوب القلقة بالطمأنينة طوال أيام الشهر.
"كل يوم هنفطر فى مكان" هكذا بدأ " عبد العال عبد العزيز" واحد من فريق "شباب الخير" حديثه لليوم السابع بلسان زملائه من الشباب الذين قطعوا على أنفسهم عهداً لفعل الخير ومساعدة الآخر، وعن فكرة "المائدة المتنقلة" استعداداً للشهر الكريم يقول "عبد العال": رمضان شهر الخير لذلك فكرنا فى استغلاله فى مساعدة من يستحق المساعدة، بعيداً عن الطرق التقليدية لتوزيع شنط رمضان، ففكرنا فى مشاركة رمضان مع غيرنا من خلال "مائدة متنقلة" من الوجبات الرمضانية التى نستعد لحملها طوال الشهر فى أماكن مختلفة مثل دور المسنين ودور الأيتام وعدد من المناطق العشوائية الفقيرة التى تغيب عنها روح رمضان مثل "عزبة أبو حشيش" و"روض الفرج" ومنطقة "رملة بولاق" و"القصبجى والمنيب والطالبية والترمسة والكنيسة" وغيرها من المناطق الفقيرة التى يحتاج أهلها لمن يدخل عليهم البهجة، لذلك كان هدفنا من الحملة هو زيارة هذه المناطق وقت الإفطار كضيوف عليهم، لمسح شعور الصدقة الذى قد يجرح مشاعرهم.
يكمل "عبد العال": قمنا بإعداد قائمة من المناطق الفقيرة وغيرها من المناطق التى نستعد لزيارتها يومياً طوال الشهر، ونستعد حالياً لتجهيز الوجبات التى سنقوم بحملها يومياً لمشاركة الإفطار فى بيوت مصرية محتاجة للمشاركة.
أما عن باقى أنشطة "شباب الخير" يقول "عبد العال" فكرة شباب الخير قائمة على التبرع بكل ما يمكن تقديمه لمن يحتاج المساعدة، والفريق عبارة عن مجموعة كبيرة من المتطوعين الشباب الذين لا يشغلهم سوى مساعدة الآخرين طوال العام، وبشكل خاص فى شهر رمضان شهر الخير.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خديجة
الله عليكم
عدد الردود 0
بواسطة:
رشا حسن سيد
ربنا يتقبل
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالعال عبدالعزيز
شكرا جزيلا لليوم السابع
عدد الردود 0
بواسطة:
شباب الخير
صفحة شباب الخير على الفيس بوك