فى مواجهة مواقف الصدام والتحدى يتبنى الرجال أحد موقفين، أما المواجهة والاشتباك لإثبات الذات، أو الهرب أو أسلوب الكر أو الفر إذا استشعر الرجال احتمال الخسارة، ويتم ذلك فى كلتا الحالتين، من خلال الاتصالات العصبية الغنية بين المراكز الانفعالية ومراكز النشاط العضلى فى المخ، هذا ما يوضحه الدكتور نبيل كامل خبير التنمية البشرية ورئيس مجلس إدارة بيت الحكمة.
أما النساء فيكون رد فعلهن أقل عنفا ويملن إلى تصفية مشاكلهن باستخدام عضلات اللسان أكثر من عضلات اليدين للاشتباك أو الساقين للهروب، وللنساء آلية أخرى فى التعامل مع هذه المواقف، إذ يقمن باستخدام العلاقات الاجتماعية لتصفية مشاكلهن "سلوكا تعاطفيا" أكثر مما يفعل الرجل.
يجدر الإشارة إلى أن المواقف التى تسبب توترا كبيرا للمرأة، وترجع غالبا إلى محيط الأسرة ، وتتركز فى افتقادها للشعور بأهمية دورها فى الأسرة، وافتقادها للتعاطف والحوار مع زوجها وأولادها أو افتقاد الشعور بالأمان النفسى والاستقرار المادى.
أما الرجال فتدور أسباب توترهم حول إخفاقهم فى تحقيق ما يصبون إليه من إنجازات أو شعورهم بالعجز عن توجيه المواقف المحيطة بهم، افتقاد الرجل لشعور الإعجاب والتقدير من زوجته ثم من المحيطين به فى العائلة وفى العمل.
النساء يستخدمن "ألسنتهن" كسلاح للتحدى ومواجهة الصدام
الإثنين، 16 يوليو 2012 10:03 ص
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة