"مصر الخير" تحتفل بالإفراج عن 10 آلاف غارم الثلاثاء المقبل

الأحد، 15 يوليو 2012 09:16 ص
"مصر الخير" تحتفل بالإفراج عن 10 آلاف غارم الثلاثاء المقبل الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، الثلاثاء المقبل، الاحتفال الذى تقيمه مؤسسة مصر الخير للعام الثالث على التوالى بالإفراج عن أكثر من 10 آلاف غارم وتسليم عدد من المشاريع التنموية للمفرج عنهم وتكريم عدد من أصحاب المشروعات الناجحة.

وقالت سهير عوض، مدير مشروع الغارمين بالمؤسسة، إن الغارم هو من غلبه الدين ودخل بسببه السجن، مؤكدة أن هناك الآلاف من الأشخاص داخل السجون المصرية يقبعون خلف القضبان بسبب عجزهم عن سداد الديون التى تراكمت عليهم نتيجة شراء أجهزة منزلية أو غيرها بمبالغ قليلة لا تزيد عن 5 أو 10 آلاف جنية أو أقل.

وأشارت عوض إلى أنه فى إطار حرص مؤسسة "مصر الخير" برئاسة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية على القضاء على الفقر قررت تبنى هذا المشروع، خاصة لأن الغارمين من أكثر الفقراء احتياجًا للمساعدة، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى إطلاق سراح جميع الغارمين داخل السجون المصرية مع إعادة تأهيلهم نفسياً واقتصادياً للعودة للحياة داخل المجتمع من خلال مساعدتهم فى إنشاء مشاريع صغيرة خاصة بهم ليتمكنوا من مواصلة حياتهم بشكل طبيعى يحفظ كرامته.

وقالت سهير عوض، مدير مشروع الغارمين بمؤسسة "مصر الخير"، إن المؤسسة استطاعت منذ بداية المشروع فى إبريل 2010 الإفراج عن 10 آلاف غارم وغارمة، ومازالت تستكمل مشروعها للإفراج عن المزيد منهم للقضاء على هذه الظاهرة داخل السجون المصرية.

وأضافت أن هذا المشروع جعل المؤسسة تتعرف على نماذج بها مأسى إنسانية كبيرة، مؤكدة أن المؤسسة بدأت بعمل دراسة وافية عن المشروع أسفرت عن تشكيل لجنة تضم مجموعة من القانونيين ومجموعة من الباحثين وبحكم التعامل مع آلاف الحالات فقد تكونت لديهم خبرة متميزة فى هذا المجال واستطعوا الإفراج عن 5 آلاف حالة خلال العام الأول، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل داخل 41 سجناً على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

وأكدت أن معظم الحالات التى تم إخراجها كانت من السيدات، لأن استمرارهن فى السجون كان يعنى تعرض أسرهم للخطر والتفك الاجتماعى، موضحة أن إنقاذ سيدة واحدة فى حقيقته إنقاذ لأسرة كاملة من التشرد والضياع.

وأوضحت أن المؤسسة استطاعت تحقيق رقم أعلى من الذى كان مستهدفاً بفضل جهود العاملين فى المشروع ودعم مجلس الأمناء وتعاون مصلحة السجون بوزارة الداخلية ، مؤكدة ان المؤسسة توصل العمل الليل بالنهار حتى تتمكن من الإفراج عن 10 آلاف سجين بحلول نهاية العام الجارى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة