"المظاهرة هدفها إعادة الحياة للقراءة وتشجيع الناس على الاهتمام بالثقافة من جديد" هكذا بدأت "مى على" أحد أعضاء شباب "تويت شارع دمياطى" حديثها لليوم السابع عن فكرة "مظاهرة القراءة، وتقول : المظاهرة الأولى التى انطلقت كفكرة بجهود مجموعة من الشباب، هى ما شجعنا على استكمال مظاهرات القراءة، وخاصة بعد نجاحنا فى توصيل فكرتنا للناس وانجذاب عدد كبير من المارة للفكرة البسيطة التى لاقت إعجاباً كبيراً وشجعت مجموعة كبيرة من المهتمين بالقراءة بالانضمام إلينا، ذلك إلى جانب دعم مكتبة مبارك والتبرع "بجسر الثقافة" كمكان لإقامة المظاهرة القادمة.
وعن تطوير الفكرة تقول "مى": بعد نجاح المظاهرة الأولى، انضم لنا أعضاء فريق "Book club" وهى مجموعة أخرى من الشباب المهتمين لتنظيم فعاليات تشجع على إعادة الثقافة ونشر ثقافة القراءة بين الشباب، وكان انضمام هذه المجموعة لنا هو ما دفعنا إلى تطوير الفكرة وضم عدد من الأنشطة الأخرى مثل ورش القراءة للأطفال لتعويدهم على القراءة، إلى جانب ورشة الأعمال الفنية التى سيقوم الأطفال خلالها بتنفيذ شخصيات القصص بالصلصال والرسم والتلوين.
تكمل "مى": جزء آخر من المظاهرة سيتضمن عرض المواهب الشابة من خلال "ميكرفون مفتوح"، وهى فرصة لكل من يمتلك الموهبة فى دمياط سواء فى الغناء أو الشعر أو أى موهبة أخرى فله مطلق الحرية فى عرضها فى على الجميع، من خلال مظاهرة القراءة التى نحاول إطلاقها كمظاهرة ثقافية بشكل مستمر.




