"حملة جديدة تماما" لتجهيز 5000 شنطة رمضانية للأسر الأكثر احتياجا

اختارت جمعية "من أحياها" اسماً جديداً وغير مألوف لحملتها لمساعدة الفقراء والمحتاجين فى المناطق الأكثر احتياجاً، لمد أهالى العشوائيات باحتياجاتهم طوال شهر رمضان الجديد أيضا أن الجمعية وجهت الدعوة للشباب للمشاركة معها فى هذه الأحداث من أجل إطعام الفقراء، وإسعادهم فى شهر الخير.

"حملة جديدة تماما" هو الاسم الذى أعطته الجمعية لحملة تجميع شنط رمضان، وتقول شيماء طنطاوى المديرة التنفيذية للجمعية "قررنا أن ندعو الناس بهذه الطريقة لأنه بكل بساطة الآن الفيس بوك والجرائد جميعها مليئة بالدعوات لجمع الشنط، وهذا ربما يعطى تأثيراً سلبياً بسبب تواكل الناس على بعضها"، وأضافت "بالنسبة لكل فقير، فهذا الكلام جديد تماما لأنه على الرغم من مئات الدعوات التى تنتشر لجمع شنط رمضان، فأعداد الفقراء، الذين لا يجدون الطعام تتعدى عدد هذه الحملات والمشاركين فيها بالملايين، فلذلك يجب أن يرى هذا الكلام كل شخص، وكأنه جديد تماما عليه".

جمعية "من أحياها" تعد هذا العام لتوزيع أربعة آلاف شنطة خير فى مناطق بطن البقرة والفيوم وبنى سويف والمطرية وزهراء مصر القديمة والمنيا والصف وأبو الريش، حيث جمعت بنفسها أموالا تكفى لعمل ألفين شنطة، وتبرع لها أحد البنوك الكبرى بمبلغ يكفى لألفين آخرين.

الحملة الجديدة تماما، والمتفردة من نوعها على الأقل بالنسبة للفقراء الذين ستطرق أبوابهم، تعتبر هى المشاركة السابعة لمن أحياها فى جمع شنط رمضان منذ العام 2005، وتعتبر طفرة بالنسبة للجمعية عن العام الماضى الذى وزعوا فيه ألفا وخمسمائة شنطة، وتقول شيماء "1500 شنطة بالنسبة للعام الماضى كان رقما كبيرا، و2000 هذا العام كان سيعتبر رقما كبيرا أيضا، ولكن الطفرة جاءت بسبب تقديم أحد البنوك جزءاً كبيراً من نسبتها القانونية فى أعمال الخير للجمعية، وهو ما أدى لهذه الطفرة".

وتابعت شيماء "هذا يؤكد بوضوح على مدى ضرورة وأهمية قيام الشركات بواجبها المجتمعى، ومساعدة الفقراء، ولو قامت كل الشركات بهذا الدور بالشكل المطلوب مثل ما حدث معنا، سيتغير شكل العمل الخيرى والفقراء فى مصر بصورة كبيرة".