مولد المرسى أبو العباس والطرق الصوفية.. كان زمان .. الجديد مولد سيدى المصرى

الخميس، 12 يوليو 2012 02:31 ص
مولد المرسى أبو العباس والطرق الصوفية.. كان زمان .. الجديد مولد سيدى المصرى مولد سيدى المصرى
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمولد سيدى المرسى أبو العباس، وموالد الطرق الصوفية المختلفة اشتهرت مدينة الإسكندرية على مر العصور، ولكن الجديد الذى قرر أن يقدمه شباب مجموعة تيد إكس الإسكندرية فى مؤتمرهم هذا العام هو"مولد سيدى المصرى" ليكون رحلة ومغامرة لإنقاذ ثقافة أم الدنيا التى تواجه العديد من التحديات.

دائماً ما نتحدث عن حضارتنا العريقة والفراعنة العظام، وعصور نهضتنا القديمة، ولكن ما أن تسير فى أحد الشوارع حتى تصطدم بالواقع الأليم الذى أصبحنا نعيشه من إخفاء متعمد وطمس لكل ما يعبر عن ثقافتنا وتراثنا.. من هنا سيبدأ مولد سيدى المصرى بمجموعة من الأسئلة وهى.. هل نهتم من الأساس بهويتنا؟.. أو ثقافتنا؟.. أم أننا نشارك دون وعى فى محو ما لدينا من تراث حضارى وثقافى؟.

ويشرح الأستاذ عبد الرحمن خميس أحد مؤسسى تيد إكس الإسكندرية انطلاقا من هدف منظمة تيد العالمية "أفكار تستحق الانتشار" وجدوا أن ثقافتنا عبارة عن مجموعة من الأفكار التى أوشكت على الاندثار، وآن أوان انتشارها ويقول " فى العام 2011 اتخذت تيد إكس الإسكندرية شعاراً يحث الناس على فتح عقولهم على مختلف العلوم والفنون، هذا العام قررنا النظر بعمق فى ثقافتنا وحضارتنا، راغبين فى إيصال رسالة مفادها أننا لدينا ما نفخر به وما يجب الحفاظ عليه وتنميته بديلاً عن الاستيراد من أحد".

مولد سيدى المصرى سيضع خريطة متحدثيه لتحقيق أهدافه حيث سيبدأ فى شرح الفرق بين العادات والموروثات الثقافية للتفرقة بين ما هو من العادات ربما تكون حسنة وربما لا، وما هومورثونا الثقافى الحقيقى، ثم ينتقل إلى الحديث عن الآثار المصرية التى يرى منظمو المؤتمر العالمى بالإسكندرية أننا نتعامل معها على اعتبارها موقعا للتصوير، قليلون هم من يدركون معانى تلك البنايات والتماثيل على اختلاق أنواعها والعصور التى تنتمى لها ويقول خميس "هنا سنحاول أن نأخذ الناس إلى ما هو أبعد من مجرد شكل مبهر للبناء أو التمثال".

المصريون عبر العصور هو العنوان الرئيسى للمرحلة الأولى من المؤتمر حيث سيواجه الصور النمطية التى كونها المصريون عن بعضهم البعض والتى لعب اعتمادهم على الأفلام دورا رئيسيا فيها مما أدى إلى خلل كبير فى نظرتنا كمصريين لبعضنا البعض وفقا لما يراه أعضاء المؤتمر الذين سيحاولون بدورهم إظهار أن مصر بلد ثرى يسكنه أشخاص مختلفون فى أشياء ومتفقون فى أشياء أخرى مثل أهل النوبة والصعيد وسيناء والريف وغيرهم.

هل ثقافتنا هبة أم لعنة؟.. من هذا السؤال ستنطلق المرحلة الثانية من المؤتمر ويقول خميس "عقب إيضاح ما هى الثقافة وكيف أننا متميزون بتنوعنا، نأخذ الحضور فى رحلة عبر العصور لنبين لهم أهمية ثقافتنا وما تشكله من مصدر ثراء وأساس لأى رغبة فى النهضة".

رحلة تيد أكس ستبحث ارتباط الثقافة بالاقتصاد فهل تؤثر ثقافتنا فى اقتصادنا؟ وكيف نرتكز على موروثاتنا الثقافية لننهض، ثم تأثير الثقافة فى أسلوب حياتنا، فلماذا لا نملك زيا وطنى وهل طعامنا وطريقة ملبسنا منفصلة عن حضارتنا؟.

كيف نعيد إحياء ثقافتنا؟ سيكون هو سؤال نهاية المؤتمر بعد اكتشاف بعض الشخصيات المصرية التى استطاعت إنهاء جميع العقبات والنجاح ليختتم مولد سيدى المصرى رحلته عبر ثقافتنا بتقديم حلول علمية لإعادة إحياء مورثونا الثقافى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة