أكرم القصاص - علا الشافعي

تطوير متحف كهف روميل بمطروح وإنشاء متحف للتراث بواحة سيوة

الخميس، 12 يوليو 2012 12:27 م
تطوير متحف كهف روميل بمطروح وإنشاء متحف للتراث بواحة سيوة الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى اليوم د.محمد إبراهيم وزير الآثار تقريرا" مفصلا" عن الجولة التفقدية التى قام بها أمس الأربعاء كل من عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف ود.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات واللواء محمد سامى المشرف على الشئون المالية والإدارية بوزارة الآثار لمحافظة مطروح، والتى كان من المقرر أن يترأسها الوزير واعتذر عنها لحضوره اجتماع مجلس الوزراء أمس.

صرح د.محمد إبراهيم أن التقرير تضمن عدة مقترحات هامة تم مناقشتها مع اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح من بينها إقامة وإنشاء متحف أثرى للقطع الأثرية الفرعونية والإغريقية والرومانية واليونانية والبطلمية التى عثرت عليها البعثات الخاصة بالبحث عن الآثار بالمحافظة، حتى بلغ عددها ما يقرب من الفى قطعة أثرية ثم تخزينها، وكذلك إنشاء متحف لتراث واحة سيوة لعرض الآثار المتكدسة بالمخازن، كما تم مناقشة تطوير وتأمين كهف القائد الألمانى روميل وتطوير منطقة كليوباترا الأثرية ومنطقة جبل الموتى وغرفة منصة تتويج الإسكندر الأكبر.

قال د.محمد الشيخة ريس قطاع المشروعات إنه تم تفقد المخزن المتحفى بمدينة مطروح ومراجعة وسائل تأمينية مؤكداً على مستوى منظومة تأمينية من حيث وسائل الإنذار مع تزويده بعناصر الحراسة البشرية الخاصة بتأمين المخزن لمنع المتسللين، ومراجعة نظام التأمين الإطفائى ضد الحريق.

قال عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف إنه تم رفع خطة للوزير لدراستها تتضمن تطوير وتأمين كهف القائد الألمانى المعروف خلال الحرب العالمية المارشيل "روميل" بمدينة مرسى مطروح ، بتطوير البوابة الرئيسية وإعداد المدخل والممشى المؤدى له وبناء أسوار لحمايته وتركيب منظومة كهربائية لإضاءته ليلا وتركيب كاميرات مراقبة وأجهزة لاسلكى مع إعادة رفع كفاءة الألواح الزجاجية الخاصة بفترينات العرض للمقتنيات ووسائل الاتصال بغرف عمليات الحرب والمخاطبات الأرشيفية وأدوات التخطيط والخرائط الحربية وكذا ملابس عسكرية خاصة بثعلب الصحراء "روميل" أثناء العمليات العسكرية بين دول المحور ودول الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية والتى دارت رحاها على ارض مطروح واختتمت فى مدينة العلمين فى النصف الأول من القرن الماضىِ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة