لى صديق وهبه الله صوتا نديا، ورصيدا هائلا من الكلمات الجميلة، كما أن لديه ميولا فى التلحين لا بأس بها، وكنا إذا وجدناها بيننا فى سهرة أو أمسية نعتناه بالمنشد العام على غرار المرشد العام.
عيب صديقى الوحيد أنه لم يطور من ألحانه رغم موهبته، ولم يبدع أناشيد تحمل بصمته، بل تعود على ترديد الأناشيد والمواويل والموشحات القديمة وهى جميلة ولكنها تظل قديمة!
اليوم يتكرر نفس الشىء مع بعض إخوتنا فى عالم الصحافة، فهم لا يملون من تكرار نفس الأنشودة القديمة والتى يقول مطلعها " لا لدولة الاخوان..لا لحكم المرشد "، ولا أدرى هل أفلست قرائحهم، وتوقف إبداعهم عند هذا الحد؟
أى دولة إخوان ؟ وأى حكم للمرشد العام للإخوان المسلمين! الإخوان المسلمون لا يحكمون شيئا حتى اللحظة رغم وجود الدكتور مرسى على سدة الحكم وتعالوا نحسبها بالورقة والقلم :
- البرلمان الذى حصلوا فيه على أغلبية تم اختطافه بمساعدة الدستورية العليا وتسليمه تسليم يد للمجلس العسكرى.
- فى غياب البرلمان تم إقرار الميزانية وبالتالى لم يضع الإخوان يدهم على ميزانية أى وزارة ولا حتى ميزانية مجلس الشعب ولا الرئاسة.
- المحكمة الدستورية العليا التى تم تشكيلها بمعرفة الرئيس المخلوع وحرمه لم يتدخل الرئيس مرسى فى اختيار رئيسها وتركها تدير شأنها بنفسها، بعد ما وصل رئيسها السابق لسن المعاش وهو بالمناسبة كان ضابطا بالقوات المسلحة، تماما كما أن تهانى الجبالى ليست قاضية بل هى محامية جىء بها على يد زوجة المخلوع.
- أظن النائب العام هو نفسه المعين منذ عصر مبارك ولم يتدخل الرئيس فى تعيين نائب جديد وأعتقد أن هذا من حقه !
- وزارة الجنزورى لا تزال تعمل وترفع تقاريرها لمن (تخيلوا)! إلى المشير فى ظل وجود السيد الرئيس محمد مرسى، وكأن الجنزورى يعمل عند المشير والذى نقل عنه قوله للجنزورى " اصبر شوية ".
- المحافظون كما هم لم يتم تغييرهم وليس من بينهم حتى تاريخه واحد من الإخوان ولا من الأخوات.
- ننزل شوية ونشوف الصحف القومية ومن على سدة الحكم فيها لنعرف لماذا قامت الحرب على مجلس الشورى ولجنته الجديدة، ولنفهم جيدا أن البعض يرى أن وجود الفلول ضرورة بشرية وفريضة شرعية خوفا من وصول رؤساء تحرير يختارهم الصحفيون بأنفسهم، أليست هذه هى الديمقراطية!
- رؤساء الأحياء والمدن والقرى تم تعيينهم على يد حبيب العادلى و70 % من الجيش والشرطة.
أما الزعم بأن مجلس شورى الإخوان ومكتب الإرشاد يتدخل فى شئون الإدارة والسياسة فى مصر رغم وجود الرئيس، فأقول لهم إن الاخوان من حقهم أن يمارسوا السياسة عبر حزبهم، وأن يساهموا فى تنمية المجتمع عبر جماعتهم، وليس معقولا أن نقول لهم طالما أن لديكم رئيس فعليكم أن تجلسوا فى بيوتكم ولا تشاركون فى الشأن العام، فالعبرة دائما بطبيعة المشاركة، هل أعلن الإخوان أنفسهم بديلا عن الدولة ؟ هل اقتحم الإخوان مؤسسات الدولة ؟ اللهم لا ...
المشاركة المجتمعية يجب أن تظل مفتوحة أمام الجميع خصوصا ونحن نرى يوميا عبر الفضائيات عشرات من ممثلى جمعيات النفع العام يتحدثون عن حقوق المرأة والطفل وغيره ، وحين يأتى الدور على من يريد أن يساهم فى تنظيف الأحياء وتوفير لقمة العيش وتوزيع الوقود نقول لهم : لا لدولة الإخوان !
أقول لهؤلاء الذين يلوكون بألسنتهم ما لا يدركون ، ويرددون الشائعات كالببغاوات " آن الأوان لتعملوا عقلكم قليلا "، ومش معقول أنه فى عصر الإنترنت والمعلوماتية تغيب عنكم حقائق معروفة ومنشورة ويعرفها أصغر طفل على الفيس بوك، ليس معقولا أن ترضوا أن تكونوا كاسطوانة CD تكررون نفس العبارات والجمل والشائعات .
واحدة من اثنين ، إما أنكم جهلة لا تفهمون وعليكم أن تتوقفوا عن الظهور الإعلامى لتستروا جهلكم ، أوأنكم مستفيدون من نشر هذا الجهل وتعملون من أجل بقاء مؤسسات على نفس وضعها الفاسد القديم ..قولوها بصراحة لصالح من تعملون !
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser
لقد أسمعت لو ناديت حيا :: ولكن لا حياة لمن تنادي
عدد الردود 0
بواسطة:
زيد
الله عليك انتة مية مية
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد عساف
انت راجل عسل
عدد الردود 0
بواسطة:
م نبيل
ايه الحلاوة ده
عدد الردود 0
بواسطة:
منال نور
ادهشنى بشدة وقفة احتجاجية
عدد الردود 0
بواسطة:
علي محمد
كلام
عدد الردود 0
بواسطة:
traveler
يسقط حكم المرشد
عدد الردود 0
بواسطة:
م أحمد جوده
الله عليك يا د حمزه
عدد الردود 0
بواسطة:
مريم
نعم هم ينشرون الجهل
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
رؤيه