الأطفال ما بين سبعة واثني عشر عاما من أصحاب الحالات الخاصة بجمعية الشموع بدؤوا بمساعدة معلميهم في جمع الأدوات ووضعها الواحد جانب الآخر متحدين إعاقاتهم المختلفة ومعتمدين علي خيالهم الخصب حتى انتهوا من صناعة فوانيس بأيديهم.
المقارنة واختيار الملمس، والتفرقة بين الألوان، وبعض المعلومات الهامة لهم عن رمضان وعن صناعة الفوانيس بشكل عام.. هي مجموعة من الأشياء التى تعلمها الأطفال وفقا لما أكدته نعمة علي المسئولة عنهم وأضافت "علي عكس المتوقع تعلموا فكرة الفانوس بمنتهى السرعة وخرجت النتيجة أفضل مما كنا نتوقع وربما أفضل من لو قام بها الأطفال الطبيعيون".
وتتابع نعمة صاحبة فكرة الفوانيس أن الفكرة جاءت لها لتشغيل عقول الأطفال بشكل جديد ومبتكر خصوصا المصابين بحالات تأخر ذهنى بدلا من التعليم التقليدي وفي نفس الوقت لتكون بمثابة هدية يقدمها الأطفال لأنفسهم قبل الشهر الكريم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة