مقتل خمسة إرهابيين فى غارة جوية جزائرية قرب حدود النيجر

الثلاثاء، 10 يوليو 2012 09:37 ص
مقتل خمسة إرهابيين فى غارة جوية جزائرية قرب حدود النيجر  صورة أرشيفية
الجزائر أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت الطائرات المروحية التابعة للجيش الجزائرى من قتل خمسة إرهابيين وتدمير سيارتين على الحدود مع النيجر، وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن الطائرات المروحية الجزائرية تمكنت من القضاء على هذه المجموعة الإرهابية بعد أن رفضت التوقف بعد اكتشاف أمرها عندما كانت تحاول التسلل من النيجر وبحوزتها أسلحة، وأنه تم نقل جثث الإرهابيين إلى المستشفيات الجزائرية بهدف تحديد هويتهم.

وعلى صعيد آخر، تضاربت المعلومات بشأن إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين السبعة المختطفين من شمال مالى منذ أوائل شهر أبريل الماضى.

وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية الصادرة اليوم أن هناك أنباء تفيد بأن ثلاث سيارات رباعية الدفع رافقت سيارتى إسعاف جزائرية عبرت أمس إقليم الأزواد بشمال مالى ثم عادت مؤمنة بطائرة مروحية وسط تكتم شديد بخصوص المعلومات المتعلقة بانفراج قضية الدبلوماسيين الستة وسابعهم القنصل الجزائرى الذين اختطفهم حركة التوحيد والجهاد فى شهر أبريل الماضى، وتحتفظ بهم حتى يتم تحقيق مطالبها المتعلقة بدفع الفدية والمقدرة بـ15 مليون يورو وإطلاق سراح مساجين.

وحسب مصادر 'الشروق' فإنه ربما يكون قد تم الإفراج عن ثلاثة دبلوماسيين والاحتفاظ بالقنصل وثلاثة من مساعديه، كانت حركة التوحيد والجهاد فى غرب أفريقيا قد أعلنت أمس الأول، الأحد، أنها علقت مجددا المفاوضات للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين السبعة المختطفين فى شمال مالى.

وقال بيان صادر عن الحركة - نشرته وسائل الإعلام الجزائرية "لقد أوقفنا المفاوضات للإفراج عن الرهائن الجزائريين. الجزائر تسعى إلى كسب الوقت. حركتنا مستعدة لتحمل مسئولياتها إذا حاولت (الجزائر) تحرير الرهائن بالقوة".

تجدر الإشارة إلى أن حركة "التوحيد والجهاد" فى غرب أفريقيا التى تحتجز منذ الخامس من أبريل الماضى سبعة رهائن جزائريين بينهم قنصل الجزائر فى مدنية جاو بشمال مالى كانت قد أعلنت الشهر الماضى أن حياة الرهائن فى خطر بعد فشل المفاوضات مع الجزائر.

وكان القنصل الجزائرى ومعاونوه الستة قد اختطفوا فى 5 أبريل الماضى فى مدينة جاو بعد أيام قليلة من سقوط شمال مالى تحت سيطرة مجموعات مسلحة عدة، من بينها حركة التوحيد والجهاد وأنصار الدين والقاعدة فى المغرب الإسلامى والحركة الوطنية لتحرير إزواد.

وقد أكدت الجزائر فى أعقاب اختطاف دبلوماسيها السبعة عدم استبعادها اللجوء إلى الخيار العسكرى لتحرير دبلوماسييها لدى ما يسمى بحركة الجهاد والتوحيد فى غرب أفريقيا المنشقة عن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى فى حال تعنتها وتمسكها باحتجاز الرهائن الجزائريين لديها.

وقال مصدر من وزارة الخارجية الجزائرية فى تصريحات صحيفة مؤخرا إن بلاده تحرص على سلامة مواطنيها المختطفين إلا أنها لن تقبل بأى شروط تمليها عليها الحركة الإرهابية، كدفع الفدية مثلا أو أى مساومات أخرى، مرجحا اللجوء إلى الخيار العسكرى فى حال تمسك الخاطفين برأيهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة