وأضاف شيخ الأزهر أن الجدل حول المادة الثانية يعد خروجا عن وثيقة الأزهر، و أن الأزهر يهيب بالجميع الإبقاء على هذه المادة، كما وردت فى دستور 71 فهى عقيدة الأمة والمصدر الأهم لمبادئها لا تقبل جدلا و لا تسمح لأحد أن يجر الأمة إلى خلافات لفظية وتفتح أبواب الفرقة و الفتنة وتعطل من اكتمال صياغة الدستور.
وأشار إلى أن موقف الأزهر حافظ على الشريعة الإسلامية منذ أكثر من ألف عام، وأن هذا الرأى هو النهائى والحاسم و يحذر من المساس بالزيادة أو الحذف فهذه مسئولية الأزهر أمام الأمة.






