المبطلون يطالبون مرسى بالأمن والمساواة والاستقرار والكرامة

قرر ما يقرب من 843 ألفا و252 صوتا من الشعب المصرى اختيار إبطال أصواتهم، وقد أصبح الآن هناك رئيس لكل الشعب المصرى وأوجب عليه الوقوف على مسافة متساوية من كل المصريين سواء من أيده أو من عارضه.
وقد أرسل المبطلون رسائل عديدة كتبتها أقلامهم بدلا من اختيار أحد المرشحين فى ورق الانتخاب مطالب الرئيس.
يقول محمود زيدان (40 سنة)، نحن نريد الاستقرار مثل كل المواطنين ونرضى بالرئيس الذى جاء بناء عن إرادة الشعب، ولكن المبطلين من المجتمع لهم أحلام ومطالب قد أرسل بعضهم منها إلى الرئيس فى شكل رسائل على ورق الانتخاب، وكل ما نريده منه أن يرى هذه الرسائل ويقوم بتلبيتها.
أما مريان عادل (28 سنة)، قد يتهمنا البعض بعدم أحقيتنا بطرح الطلبات على الرئيس، وهذا أكبر ظلم يمكن أن يقع على مواطن مصرى، نحن أبطالنا أصواتنا نظرا للحيرة وعدم شعورنا أن المرشحين يمثلوننا وفى نفس الوقت اختار باقى الشعب من اختار، وأتى بالرئيس من خلال طرق شرعية نحترمها جميعنا ونقدرها بل نحن نريد العمل يدا بيد مع الرئيس الجديد لبناء الوطن، ونطالب الرئيس مرسى بتحقيق العدل والمساواة بين الشعب، لا نريد تفرقة بين المواطنين وفقا لانتمائهم السياسى أو الدينى.
أما محمود سعيد (35 سنة) يشير إلى ضرورة عمل اختيار فى ورقة الانتخابات القادمة لمن يعترضون على المرشحين حتى يتم حصر الأماكن التى تعترض على مرشحها، بالإضافة إلى حصر عددهم وفى حالة تجاوزهم مقدار محدد تقوم الحكومة بإعادة الانتخابات مرة أخرى بمرشحين مختلفين حتى يتفق أكبر عدد ممكن من المواطنين على الرئيس، وحلمنا أن تصل مصر بالديمقراطية إلى هذا الحد دون أن يعطى أحدا صوته لمرشح لا يرغب فيه، فنحن نريد الديمقراطية التى توفر لكل مواطن حرية التعبير والاختيار فى كل شىء.
وتقول مريم محمد (22 سنة) نريد الأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة دون المساس بكرامتنا، نريد أن يحترمنا الجميع فى الدول العربية الأخرى أو الأجنبية، فهناك إهانات كثيرة تحدث للمصريين بالخارج ولا يوجد سفير أو قنصل يستطيع أخذ حق هذا المواطن، ودائما يأتون على حقه حتى لا تنقطع العلاقات بالدول الأجنبية فأصبح الجميع يأتى على هذا المواطن الذى لم يجد عملا داخل وطنه فاضطر للسفر للخارج وتحمل الغربة، وهذا ظلم كبير نريد الرئيس أن يرفعه عنا.