اندلعت مواجهات جديدة فجر السبت بين قبيلة التبو والقوات المرتبطة بالجيش الليبى فى الكفرة جنوب شرق ليبيا، ما أسفر عن سقوط ضحايا، كما أفاد مصدران قبلى وعسكرى.
وأعلن أحد زعماء قبيلة التبو عيسى عبد المجيد أن حى قبيلته تعرض للقصف من قبل كتيبة الدروع الليبية، وهى قوة تضم ثواراً سابقين تحت قيادة الجيش الليبى.
وأعلن عبد المجيد أن المعارك أوقعت خمسة قتلى على الأقل وعشرة جرحى، وأضرمت النيران فى عدد من منازل حى قبيلة التبو، وتعذر التأكد من هذه الحصيلة من مصدر مستقل على الفور.
وأكد قائد كتيبة الدروع فى ليبيا "وسام بن حميد" هذه المعارك. وقال، إن رجاله "ردوا على هجوم للتبو على أحد مراكز المراقبة" التى تتولاه كتيبته. وأشار بن حميد إلى ثلاثة جرحى فى صفوف رجاله.
وفى فبراير، أسفرت معارك بين أكبر قبيلتين فى البلاد، التبو والزوية، عن أكثر من مائة قتيل فى صفوف الجانبين فى غضون نحو 12 يوماً فى مدينة الكفرة الحدودية مع تشاد والسودان ومصر، وراسلت السلطات آنذاك كتيبة الدروع الليبية المؤلفة من ثوار سابقين، من بنغازى (شرق)، للتمركز بين الطرفين، لكن أكثر من مائة شخص قتلوا فى أبريل فى معارك بين التبو، وهذه الكتيبة التى يعتبرها أفراد قبيلة التبو ميليشيا "خارجة على القانون.
صورة أرشيفية