بالصور.. "إسكندر" يزور معتصمى الشعب.. 38 مضربًا عن الطعام للمطالبة بتفعيل "العزل" والعيادة المتنقلة أمام الوزراء تستقبل 26 مصابًا.. وهدوء بالتحرير بعد انتهاء فعاليات مليونية "الإصرار"

السبت، 09 يونيو 2012 02:56 م
بالصور.. "إسكندر" يزور معتصمى الشعب.. 38 مضربًا عن الطعام للمطالبة بتفعيل "العزل" والعيادة المتنقلة أمام الوزراء تستقبل 26 مصابًا.. وهدوء بالتحرير بعد انتهاء فعاليات مليونية "الإصرار" أمين إسكندر عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة أثناء الزيارة
كتب إيمان على ومحمود عبد الغنى ومحمد رضا وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زار أمين إسكندر عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة صباح اليوم "السبت" اعتصام النشطاء السياسيين على رصيف مجلس الوزراء بشارع قصر العينى، وتحدث مع المعتصمين لمدة نصف ساعة كاملة خلال وصوله مقر مجلس الشعب لحضور المؤتمر الصحفى للدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب.

وأكد النائب أمين إسكندر أنه سيعرض على نواب مجلس الشعب الانضمام للاعتصام عقب جلسة مجلس الشعب المقرر عقدها يوم الاثنين المقبل، مضيفا أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة لحكم المحكمة الدستورية يوم 14 يونيو المقبل أولها حكم المحكمة بحل مجلس الشعب بأكمله أو حل نسبة أعضاء الفردى التى تمثل 1/3 نسبة أعضاء المجلس، وذلك لخوض مرشحين عن الأحزاب للمقاعد الفردية.

أما ثالث السيناريوهات المتوقعة، فهو عدم فصل المحكمة الدستورية فى القضية، وذلك لعدم اختصاص اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لإحالة القضية إلى المحكمة الدستورية.
ورداً على هجوم المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، على مجلس الشعب، علق إسكندر قائلاً، إن الزند يعانى من صراع مع المؤسسة القضائية نفسها، مشيراً إلى أن مجلس الشعب دخل فى لعبة شد الحبال ما بين حل البرلمان أو تطبيق قانون العزل، مؤكداً أن الأهم بالنسبة له الآن، هو سرعة وضع ضوابط ومعايير الجمعية التأسيسية.

وفى السياق ذاته، واصل العشرات من النشطاء السياسيين اعتصامهم على رصيف مجلس الوزراء بشارع قصر العينى لليوم الرابع على التوالى، للمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسى، فيما ارتفع عدد المضربين عن الطعام إلى 38 مضرباً، وهم: نوارة نجم، مصطفى غريب، حسين عبد الهادى، مؤمن عبد العظيم، أحمد إسكندر، شادى الغزاوى، بهجت حسان، محمود الأمين، مينا وجيه، أمنية الشارونى، محمود حامد، إبراهيم فضلون، شريف رمضان مرسى، إسلام محمد عبد الحميد، محمد مصطفى كامل، حاتم عادل زكى، أسامة عبد الرحيم، محمد رزق، هيثم سيد الدين سمير، ريهام بدير طلعت، أحمد مجدى صالح، أحمد المقدانى، وائل الفخرانى، سليمان عونى، أحمد حسن، إيمان أحمد، أحمد يحيى، إسلام خالد سيد، أشرف صابر، محمد فرحات، إيمان عبد الظاهر، علاء عبد العزيز، محمد يحيى حجاب، إسلام عبد العزيز أحمد، بلال دياب، أحمد ضيف، سناء سر الختم.

كما ارتفعت أعداد الخيام أمام مقر مجلس الوزراء لـ 7 خيام، وعلق المعتصمون لافتات على جدران مجلس الوزراء من أبرزها "البطون الشريفة الخاوية ستهزم عقولا بالية، الشعب يريد إقالة النائب العام، مضربون عن الطعام حتى تنفيذ قانون العزل"، بالإضافة إلى صورة كبيرة للشهيد خالد سعيد، بينما غابت الناشطة أسماء محفوظ عن الاعتصام حتى الآن.

وعلى الجانب الآخر، وصلت مسيرة من ميدان التحرير إلى مقر الاعتصام أمام مجلس الوزراء، التى ضمت عددا من معتصمى الميدان، فيما رفض المعتصمون أمام مجلس الوزراء تظاهرهم أمام بوابة مجلس الشعب، خوفاً من حدوث أى احتكاكات مع قوات الأمن، بما يعيد للأذهان أحداث مجلس الوزراء، خاصة بعد قيام أحد المتظاهرين أمس الجمعة، بإلقاء حجارة على قوات الأمن بشارع مجلس الشعب.

كما تواجدت عيادة متنقلة تابعة لوزارة الصحة، أمام مقر اعتصام النشطاء بشارع قصر العينى، لتقديم الرعاية الصحية للمضربين عن الطعام.

وقال دكتور مارك مجدى مهدى، المشرف على العيادة إنهم حضروا إلى مقر الاعتصام، لتقديم الرعاية للمضربين عن الطعام، وذلك فور تقدمهم بمحضر رسمى لقسم شرطة قصر النيل لإثبات وقائع إضرابهم عن الطعام، الذى أخطر بدوره وزارة الصحة، حيث وفرت الوزارة العيادة المتنقلة للتواجد الدائم مع المعتصمين.
وأكد مهدى، تلقيهم 26 حالة إصابة من صفوف المعتصمين، موضحاً أن حالات الإصابة قد تعددت ما بين إغماءات وغيبوبة سكر، وحالات ضربة شمس، ومغص معوى، قائلاً: إن تلك الإصابات مضاعفات نتيجة الإضراب عن الطعام.

وأضاف مهدى، أنه تم نقل حالتين فقط إلى مستشفى المنيرة، وهما عطيات محمد، مصابة بغيبوبة سكر، وسليمان عونى، مصاب بارتفاع ضغط الدم، مشيراً إلى أن المصابين رفضوا الحصول على أى أدوية، لعدم فض إضرابهم، موضحاً أن بعضهم يحصل على مكملات غذائية.

وفى سياق متصل، شهد شارع مجلس الشعب، تواجدا أمنيا مكثفا من قبل قوات الأمن المركزى، بحضور عدد كبير من قيادات مديرية أمن القاهرة، بالإضافة إلى تواجد سيارتين مصفحة، فيما تواجد عدد كبير من كاميرات وسائل الإعلام لتغطية وقائع المؤتمر الصحفى، للدكتور محمد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب داخل مقر المجلس.

وعلى الجانب الآخر، شهد ميدان التحرير، حالة من الهدوء التام اليوم السبت، عقب الانتهاء من فعاليات مليونية الإصرار، والتى دعت إليها العديد من الحركات والائتلافات الثورية للمطالبة بإعادة محاكمة المخلوع ورموز نظامه، وتفعيل قانون العزل السياسى على فلول النظام السابق، كما تمت إزالة جميع المنصات التى تواجدت أمس الجمعة ضمن فعاليات المليونية.

فيما انتظمت حركة المرور بالميدان، بشكل طبيعى عقب فتح جميع مداخل الميدان، بعد انتهاء المليونية، بينما ينتشر الباعة الجائلون بأنحاء الميدان، ويواصل المعتصمون تواجدهم لحين تحقيق مطالبهم.














مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عباس

الفتوي

عدد الردود 0

بواسطة:

omar

منكم لله

عدد الردود 0

بواسطة:

صبري الباجا

تصحيح واجب ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

البهوات

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

الاضراب عن الطعام حتى الموت كفر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة