مصر الثورة: أعضاء مجلس الشعب غير حريصين على استقرار وأمن البلاد

استنكر حزب مصر الثورة، اعتداء سلطات الدولة على بعضها البعض بالاتهامات، مؤكدا على أنه لا يجوز لأعضاء مجلس الشعب انتهاج هذا النهج وإثارة القلاقل فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وأهاب بالسلطة التشريعية الالتزام تجاه كافة سلطات الدولة.

وأشار الحزب، فى بيان له صباح اليوم الجمعة، إلى أن محاولات تعدى السلطة التشريعية على السلطات التنفيذية والقضائية غير مقبولة، وأنه لا يجوز أيضاً أن تجور سلطة على الأخرى، مشيراً إلى أن ذلك الاعتداء يحدث أيضاً مع الإعلاميين من قبل مجلس الشورى للضغط عليهم.
كما وجه الحزب، الاتهام دون الإشارة إلى أسماء بعينها، إلى بعض أعضاء مجلس الشعب بأنهم جزءاً من الإثارة الموجودة فى الميادين العامة لإثارة المواطنين وتحريضهم على الاعتصام، مما يجعلهم غير حريصين على استقرار الوطن وأمن البلاد.

فيما أشاد الحزب، بقضاة مصر، مؤكداً على أنهم كانوا دائماً صرحاً منيعاً لحماية مصر والمصريين، وأنهم صبروا وثابروا وعملوا فوق طاقاتهم فى التحقيق فى القضايا المختلفة، بالإضافة إلى إشرافهم على انتخابات مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية، كما مارسوا عملهم بمهنية واعتدال وكانوا دائماً مثلاً مشرفاً لمصر والمصريين، حسب البيان.
وأكد البيان، على أن ما ندد به المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، إنما هو رده فعل طبيعية دفاعاً عن سيادة السلطة القضائية التى لن تنحنى من أجل قانون استقلال القضاء، مناشداً الجميع بالكف عن الهدم فى مؤسسات الدولة الراسخة والكف عن تعدى السلطات المختلفة على بعضها البعض.

وشدد البيان، على ضرورة الترفع عن الدنايا، وأن يسعى جموع الشعب وقياداته ورموزه الوطنية إلى الترابط والتماسك، وترك العنصرية والتعصب وإثارة الفوضى بوسائل غير لائقة، مؤكداً على رفضه لاستغلال بعض القوى السياسية الأحداث التى تشهدها البلاد لإثارة الفتن واستغلال ذلك لصالح مكاسب انتخابية.