حجاجوفيتش يصل إلى الهند عقب رحلة طويلة تحت عنوان "البحث عن الهند من اليابان مرورا بإندونيسيا" حيث تقع اليابان فى أقصى شرق آسيا، وتقع الهند أقصى غرب القارة فيما تستقر إندونيسيا فى أقصى الجنوب ليكون بذلك قد انتهى من رحلة رفع العلم المصرى فى جميع دول قارة آسيا والتى تأتى كجزء من حلمه فى رفع العلم المصرى فى كل بقعة على وجه الكرة الأرضية.
ابن بطوطة المصرى بدأ رحلاته ومغامراته عام 2007 تحت هدف واضح وهو نشر الحرية والفرح والسلام فى عالم متحد بلا حدود ولا عنصرية متحد على حب بلاده، وليصبح العلم المصرى هو أشهر علم حول الكرة الأرضية، بعد أن يكون هناك مصرى هو أول إنسان يرفع علم بلاده فى كل بقعة حول الأرض.
الرحالة المصرى الذى اهتمت به وسائل الإعلام حول العالم ووضعته مجلة التايم على غلافها تحت عنوان "السفير غير العادى لمصر" قام خلال رحلاته فى 94 دولة بمقابلة الدبلوماسيين والمشاهير والمواطنين وحثهم على الإمضاء على العلم الكبير الذى يرفعه لمصر فى كل مكان يذهب إليه ويقوم بإعطائهم هدايا تذكارية من أوراق البردى أو علم مصر.
ويقول "يكفينى فخرا أننى استطعت تغيير فكرة كل من قابلته عن مصر والمصريين للأفضل وأصبح كل من يقابلنى يتمنى زيارة مصر ويرى أهلها فى أفضل صورة" ويشير "أهم من قابلتهم وتأثرت بهم كان الرئيس البرازيلى التاريخى لولا والذى قابلته أثناء عيد استقلال البرازيل مع الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى وقال لى رئيس البرازيل وقتها إننى لو كنت مواطنا برازيليا لكانوا قد صنعوا لى تمثالا من الذهب، وأيضا كرستينا فيرنانديز رئيسة الأرجنتين الشهيرة".
ويتابع حجاج "أيضا أهم الشخصيات التى قابلتها كان البابا شنودة الراحل والذى كنت آخر من قام بالإمضاء له على العلم وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف".
سفير السلام المصرى وصل إلى رحلة البحث عن الهند من اليابان والتى مر خلالها بأربعة عشر دولة فى أقل من شهرين بعد أن كان قد أنهى رحلة "المغامرة السيبيرية" والتى قطع خلالها ثمانية مناطق زمنية " Time Zones" متجها من روسيا إلى الصين مرورا بأبرد مدينة فى العالم فى سيبيريا لرفع العلم المصرى بها، حيث يتحرك حجاج بين الدول فى كل رحلة أو مغامرة مستخدما وسائل التنقل البرية من أوتوبيسات أو قطارات، ليقدم رسالته لأكبر عدد من البشر فى البلاد التى يزورها.
حجاجوفيتش أو باعث الأمل المصرى مثلما يطلق عليه البعض قام خلال رحلته للبحث عن الهند باستخدام كل وسائل المواصلات البرية الممكنة وغير الممكنة حتى يستطيع قطع كل هذه المسافة بين اليابان والهند مرورا بإندونيسيا ويلتقى بأكبر عدد من المواطنين وكبار الدول على حد سواء حيث قام بمقابلة حاكم مدينة ميلاكا فى ماليزيا، ومستشار ملك تايلاند، ومحافظ مدينة بانكوك فى تايلاند، ومحافظ مدينة فوكوشيما اليابانية، فى نفس الوقت الذى يستطيع فيه رفع العلم المصرى فوق أكبر وأهم الأماكن فى هذه الدول.
ويقول حجاج "حتى الآن قدمت كل ما أستطيع لإكمال رحلاتى ومنها ممتلكاتى فى مصر من أجل إكمال الرحالات، وعلى الرغم من أن عمرى الآن 27 عاما فكل ما أحلم به هو أن أواصل رفع العلم المصرى فى كل مكان على وجه الكرة الأرضية وأتمنى أن يساعدنى المصريون فيما أفعل".












