أبرزها "يعنى إيه" و"28-1-2011"..

ثمانية أفلام تسجيلية.. نتاج ورشة صناعة الأفلام بالمعهد الفرنسى

الثلاثاء، 05 يونيو 2012 02:34 م
ثمانية أفلام تسجيلية.. نتاج ورشة صناعة الأفلام بالمعهد الفرنسى المركز الثقافى الفرنسى
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يعنى إيه ".. فيلم تسجيلى مختلف من نوعه يناقش الزواج بين الديانات، وهل من الممكن أن تتزوج فتاة مسلمة من شاب مسيحى والعكس، الفيلم من إخراج مى الحسيمى، وهو نتاج لورشة عمل صناعة الأفلام التى نظمها المركز الثقافى الفرنسى وسمات للإنتاج والتوزيع وتليفزيون أرت وصندوق الدعم الفرنسى الألمانى والتى بلغت ثمانية أفلام.

الفيلم الذى عرض بالمعهد الفرنسى مع 7 أفلام تسجيلية آخرى، ناقش قضية شائكة، حيث عرض قصة حب بين فتاة مسلمة وشاب مسيحى، ومن خلالها عرض آراء مختلفة، ومنها رأى الشارع المصرى فى الزواج بين الديانات المختلفة من وجهة نظر المسلمين والمسيحيين، وكذلك رأى رجال الدين من الطرفين فى هذه القضية.

الحفل الختامى لورشة صناعة الأفلام ضم أيضاً فيلما بعنوان "28 -1-2011" ، وهو يحكى قصة 4 سيدات فقدن أبنائهن فى جمعة الغضب أيام الثورة المصرية ، تقول أحد الأمهات اللاتى فقدن أبنائهن "ياريت يطلع كل ده حلم من الأحلام وألاقى باب مفتوح ومحمد داخل عليا يقولى : عاملة ايه يا أمى ".

وفيلم 28 يناير من إخراج الكاتب الشاب محمود فرج، ويحكى قصص أمهات الشهداء وينقل شعورهن بعد تلقيهن نبأ استشهاد ابنائهن .

وقال المخرج محمود فرج، لـ "اليوم السابع"، إنه قرر أن يكون فيلمه نتاج ورشة صناعة الأفلام التى حصل عليها يتحدث عن الثورة، وعن قصة أمهات الشهداء ، حتى تظل ذكرى الشهداء فى عقولنا ، فى ظل الظروف التى تمر بها مصر حالياً.

وأوضح أن نتيجة محاكمة مبارك بالسجن المؤبد وبراءة نجليه ، تجعلنا من الضرورى أن نذكر الناس بدماء الشهداء الذين قتلهم الضباط بكل وحشية .

عرض أيضاً فى الحفل الختامى، فيلم بعنوان " مهرجان" للمخرج عمر الشامى، ويحكى عن قصة نوع من الموسيقى اخترعه مجموعة من الشباب من سكان مدينة السلام خارج القاهرة، حيث أصبح هؤلاء الشباب يعرضون أفكارهم الجديدة بعد الثورة من خلال موسيقاهم المتطورة والمختلفة.

الزمن الجميل، فيلم آخر من نتاج ورشة صناعة الأفلام للمخرجة لطيفة زيروكى ، ويحكى قصة أختين تعيشان فى القاهرة ويشعران بالإختناق ويحلمان بالسفر لمكان آخر بعد الثورة و الإرتفاع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين .

ترى المخرجة لطيفة زيروكى ، من خلال فيلمها، أن صعود سهم جماعة الإخوان المسلمين و السلفيين أثر على تيارات من المجتمع المصرى، والتى أصبحت تفكر فى الهجرة بشكل أكبر من قبل الثورة.

"من أجل نينا" فيلم جديد للمخرج أسامة الوردانى، يروى قصة "نينا" ، وصراع صديقان من أجل أن يعيدا "نينا" ، جدة أحدهما، إلى الحياة من خلال عرض آراء أصدقائها عنها وكلماتها وأن بعض المقربين منها يعتقدون أنها دخلت النار.

"فى الليل"، فيلم للمخرجة نهى المعداوى، ويحكى قصة فتاة عاطفية وغير واقعية وكيفية اصطدامها بالواقع فى المجتمع المصرى.

كما عرض أيضاً فيلم " أنتوا تبع ايه" للمخرج زياد حسن، ويناقش قضية حركة الفن فى الشوارع من خلال قصة فنانان يلعبان دوراً فى تقدم الحركة الثورية من خلال عملهما فى مشروعات فن الشارع، وعرض فيلم "فى الأسرة" للمخرجة نغم عثمان، ويحكى قصة "أسماء" التى ترسم لوحات فنية رائعة، ولكن من يرى لوحاتها لا يستطيع أن يعلم أنها من ذوى الإعاقة السمعية .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة