بـ10 آلاف جنيه فقط تكون صاحب مشروع.. عايز تعرف أكثر اسأل أحمد

الثلاثاء، 05 يونيو 2012 09:09 م
بـ10 آلاف جنيه فقط تكون صاحب مشروع.. عايز تعرف أكثر اسأل أحمد أحمد سعد صاحب المشروع
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعشرة آلاف جنيه ومقولة القوة مع الجماعة، استطاع ثلاثة من الأصدقاء إنشاء مشروع خاص بهم، هذه هى البداية التى يرويها أحمد عبد العزيز خريج كلية التجارة جامعة عين شمس، ويقول منذ صغرى وأنا محب للعمل فى مطبعة والدى، ورغم العيشة الرغدة التى تعيشها أسرتى، إلا أن أبى أصر أن أتعلم الصنعة من أصحابها، وتعاملت كأصغر عامل فى المطبعة، إلا أنى تعلمت فنيات كل شىء فى العمل، وبالرغم من أنى حديث التخرج إلا أن خبرتى فى مجال عملى تقترب من 15 عاماً تقريبا، قضيتها كلها مع العمال فى المطبعة، وبعد التخرج اتفقت مع اثنين من أصدقائى بأن نقوم بعمل مشروع تصميم وطباعة البوسترات والكروت الشخصية وجمع وتنسيق الرسائل العلمية، وهذا النوع من المشاريع يحتاج إلى خبرة والتى نمتلكها نحن الثلاثة.

ويقول عبد العزيز: كل واحد منا قام بدفع 10 آلاف جنيه، وبإجمالى المبلغ قمنا بشراء ماكينات الطباعة والتصميم وتصوير الخرائط، وشراء أجهزة الكمبيوتر، ودفع إيجار المكان الذى نشغله.

ويلتقط أحمد حسن طرف الحديث قائلا: أنا خريج كلية حقوق، ورغم اختلاف الدراسة، إلا أن صداقتنا كانت النواة الأولى لبدء هذا المشروع ونجاحه، والذى نجتهد فى توسعة أنشطته، ورغم أن السوق يوجد به كثير من المشروعات التى تتشابه مع مشروعنا، إلا إننا نصر على التميز، نجتهد لإرضاء عميلانا من خلال تقديم خدمة يرضى عنها وبسعر بسيط، "لأننى اتفقت مع شركائى على أن الربح البسيط كفيل بأنه يجعل لنا عميل مميز يفضلنا عن غيرنا، هذا إلى جانب أسلوب المعاملة، والالتزام بتسليم الشغل فى موعده".

ويقول أحمد سعد "إحنا الثلاثة اسمنا أحمد، والجميل أيضا أن هدفنا واحد هو النجاح، والاعتماد على أنفسنا فى إيجاد فرصة عمل مناسبة"، وحتى نتمكن من إنجاح مشروعنا فقد اتفقنا على ألا تقف الصعاب أمام تحقيق حلمنا، فمنذ اليوم الأول اتفقنا أن نكون "صح"، فقد قمنا بفتح سجل تجارى، وعمل بطاقة ضريبية، كما اتفقنا على تخصص كل منا فى العمل فأنا مهمتى جمع وتنسيق الرسائل العلمية والمواد التعليمية، وفى المقابل يقوم أحمد حسن بعمل تصميمات اللافتات، والبوسترات ولوحات الدعاية والإعلان، بينما مهمة أحمد عبد العزيز هى القيام بشراء المستلزمات التى يتطلبها العمل، وأيضا المبيعات وتنفيذ العمليات الخارجية، ورغم أن عمل كل منا يكمل عمل الآخر، إلا أننا نتنافس على النجاح، كل فى مجاله، وليس بيننا المتواكل أو الكسلان الذى يرغب فى الراحة، بل كل منا يريد أن يكبر المشروع، ويتعب أكثر من صديقه.

ويضيف عبد العزيز قائلا: منذ اليوم الأول اتفقت مع أصدقائى على طريقة إدارة المشروع، ومسئوليات كل منا، ونتعاون تحت مفهوم "فكر يرأس المشروع، وليس رئيس يفكر وينفذ الآخرين"، كما اتفقنا على أن يكون موقفنا المادى معلن لنا جميعاً وكأنه صفحة كتاب، ونراجع كل شهر المصروفات والإيرادات والالتزامات التى يجب دفعها، وفى نهاية العام نقوم بتوزيع الأرباح علينا، كما اتفقنا على ألا يدخل الطمع بيننا، ولأننا أصدقاء من قبل البدء فى المشروع فكلنا يعرف طباع بعض، وكل منا يكمل الآخر، والاستفادة متبادلة والنجاح أصبح عنوان مشروعنا.





مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد علي

حلوان

شغل بس

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لكل مجتد نصيب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

بارك الله فيكم ما شاء الله عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

النوايا الحسنة

عدد الردود 0

بواسطة:

nagdi

قسم خاص

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سعد ، صاحب المشروع

شكر وامتنان

عدد الردود 0

بواسطة:

hend

ربنا معاكم

ربنا معاكم ويكرمكم ويبعد الشيطان عنكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة