وألقى المحافظ كلمة هنأ فيها أهالى القرية على هذا الصلح التاريخى، الذى يعبر عن الروح الطيبة التى يتمتع بها أهالى سوهاج.. كما قدم الشكر لكل من ساهم فى هذا الصلح العظيم، وقال إن المحافظة لا تألو جهداً فى إتمام مساعى الصلح وإنهاء كل الخصومات الثأرية بالمحافظة لأن نشر الأمن من أهم العوامل التى تساعد على زيادة التقدم ودوران عجلة الإنتاج وحث الجميع على الاقتداء بأبناء محافظة سوهاج.
ترجع وقائع الخصومة إلى أكثر من عام عندما شبت مشاجرة بسيطة بين أفراد العائلتين نتج عنها وفاة م ع ب ووفاة ع ا م ، فتدخل العقلاء من أبناء القرية ولجنة المصالحات بالقرية والمحافظة لإتمام الصلح بين العائلتين، وتم الصلح، وتعهد الجميع بنبذ الخلافات وبدء صفحة جديدة تسودها روح التسامح الإخاء.
من جانبه أشار اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" إلى أن الأجهزة الأمنية دائما ما تسعى من أجل إنهاء تلك الخصومات بالمحافظة عن طريق المصالحة من أجل سلامة الجميع، وأن تلك العائلات تتمتع بثقافات كبيرة لما تحويه داخلها من رجال فكر وإعلام ودين الأمر الذى يسهل علينا التوصل إلى الصلح وبطريقة نهائية تضمن الأمن والسلامة، حمى الله مصر وشعبها ووقاهم شر الفتن.
كما أكد اللواء وضاح الحمزاوى، محافظ سوهاج، أيضًا أن شعب سوهاج هو شعب طيب يملأ الحب قلبه وسرعان ما ينسى الإساءة، وذلك لأن قلوب أهلها الطيبين مليئة وعامرة بالإيمان وبمحبة الله عز وجل، وهذه المحبة هى التى دائما ما تجمع بينهم فى المسجد وفى الحقل وفى الشارع وفى كل مكان وأنه وإن وجدت خلافات بين جار وجاره وحدث مكروه تجد أن أول من يهب إلى نجدته هو جاره المختلف معه وهذه هى صفات شعب مصر حمى الله مصرنا وسدد خطى شبابها من أجل كرامة الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة