الأفلام المستقلة أو أفلام الديجيتال منخفضة التكاليف ظهرت وانتشرت فى مصر خلال الأربع سنوات الأخيرة لتقدم فناً جديداً لا يعتمد فى أفلامه على نجوم الشباك أو الممثلين المشاهير، ولكن يعتمد على مواهب شابة فى كل المجالات، وهو مصطلح ينطبق على الأفلام التسجيلية التى ظهرت كنتاج لورشة صناعة الأفلام التى نظمها كل من المعهد الفرنسى، شركة سمات، أتيليه فران الفرنسى، تليفزيون أرت، صندوق الدعم الفرنسى الألمانى، وشارك بها مجموعة من المخرجين المصريين الشباب.
الورشة نتج عنها 8 أفلام تسجيلية، وتهدف إلى نشر فكرة السينما المستقلة فى مصر، كنوع من تجديد دماء السينما المصرية.
قال المخرج سامى حسام، رئيس مجلس إدارة شركة سمات وأحد منظمى الورشة، لـ"اليوم السابع"، إن المهرجان يهدف لنشر ثقافة السينما المستقلة، ودعم ثقافة الحوار والتعددية، ومكافحة الاستقطاب والهيمنة، واقتصار مجال السينما على نجوم كبار دون دخول وجوه جديدة.
وأوضح أن ورش تعليم صناعة الأفلام تأتى كخطوة مهمة فى سبيل تحقيق تقدم السينما المستقلة فى مصر، من خلال الاشتراك مع شركاء عبر العالم وأوروبا والعالم العربى.
يذكر أن المعهد الفرنسى نظم حفلاً ختامياً لعرض الأفلام المستقلة نتاج ورشة صناعة الأفلام مساء أمس، الاثنين، وعرض خلاله 8 أفلام تسجيلية هى: "يعنى إيه"، للمخرجة مى الحسيمى، "فى الأسرة" لنغم عثمان، "إنتو تبع إيه" لزياد حسن، "فى الليل" لنهى المعداوى، "28 يناير" لمحمود فرج، الزمن الجميل للطيفة زيروكى، "من أجل نينا" لأسامة الوردانى، "مهرجان" لعمر الشامى.
الأفلام المستقلة.. ثقافة جديدة فى مصر تنشرها ورش مصرية فرنسية
الثلاثاء، 05 يونيو 2012 10:13 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة