سور مجرى العيون الذى ظل لسنوات مكاناً لدباغة الجلود وصناعتها، وما خلفته هذه الصناعة من تدهور لحال السور، الذى يعد أثراً تاريخياً هاماً، يستعد الآن للرحيل، بعد الاتفاق على نقل الصناعة والعاملين فيها إلى منطقة الروبيكى - 50 كيلو متراً طريق مصر السويس - للحفاظ على القيمة التراثية والتاريخية التى يمثلها هذا السور لمصر.
قال المهندس عبد الرحمن الجباس، عضو مجلس إدارة غرفة دباغة الجلود وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إنه تم إنشاء 29 وحدة جاهزة للتسليم الفورى، بواقع 170 ألف متر مسطح، كاملة المرافق فى منطقة الروبيكى، وتم تسليم جميع الورش ومصانع الدباغة استمارة الموافقة على النقل من عدمه، حيث يجرى حالياًَ ملء استمارة الرغبات، حيث إن محافظة القاهرة عرضت حلين لترك المكان، الحل الأول هو أن يترك المكان مع تعويض صاحبه إذا كانت مساحة الأرض 100 متر على ثلاثة أدوار يتم احتساب المساحة على 300 متر، على أن يكون سعر الأرض 2310 جنيهات، وبالتالى فهو يحاسب صاحب المدبغة على الأدوار أيضا وليس على مساحة الأرض الفعلية فقط، أما إذا كان يريد النقل إلى منطقة الروبيكى فيتم منحة هنجرا أو مصنعا كاملا مجانا على مساحة أرض قدرها 300 متر كاملة المرافق مجانا، على أن يتم تسليم المصنع القديم للمحافظة.
ويضيف الجباس، هذا ما أقره الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بعد اجتماعه بأصحاب المدابغ مؤخراً والإجراءات تتبع حاليا لتسهيل عملية النقل، وسيتم توفير مساكن للعاملين فى المدابغ بمنطقة بدر بالتقسيط على 30 سنة.
سور مجرى العيون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة